المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن فعالية ممارسة العلاج المعرفي في تنمية مهارات التواصل الزواجي، دراسة مطبقة على مكتب تسوية المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة ببورسعيد. ولتحقيق هدف الدراسة تم الاعتماد على المنهج التجريبي باستخدام مجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة. وتمثلت أدوات الدراسة في المقابلات المهنية، ومقياس تنمية مهارات التواصل الزواجي، والتي تم تطبيقها على عينة مكونة من (20) حالة من حالات المنازعات الزوجية ممن تخفض عندهم مهارات التواصل الزواجي مقسم إلى مجموعتين لكل منهم (10) حالات. وتطرقت الدراسة إلى تعريف كلاً من العلاج المعرفي، ومهارات التواصل الزواجي، والمنازعات الأسرية. كما أوضحت أن ممارسة العلاج المعرفي يعتمد على ثلاثة مراحل أساسية وهم، المرحلة المعرفية، والانفعالية، والسلوكية، وذلك للتعرف على الخصائص العلاجية لها. كما ألقت الضوء على برنامج التدخل المهني وذلك من خلال أهدافه، والأساليب الفنية المستخدمة في العلاج المعرفي. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أبرزها، وجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية والضابطة في القياس البعدي للمهارات السلوكية اللفظية لصالح المجموعة التجريبية، ووجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي لمهارات الاستماع لصالح المجموعة التجريبية، ووجود فرق دال إحصائياً بين متوسطي رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في القياس البعدي للدرجة الكلية لمقياس التواصل الزواجي لصالح المجموعة التجريبية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|