ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

آليات تحليل الخطاب القرآني في ضوء المناهج اللسانية الحديثة: قراءة في بعض إجراءات المنهج التداولي

العنوان المترجم: Mechanisms for Analyzing Quranic Discourse in Light of Modern Linguistic Approaches: A Reading in Some of The Pragmatic Approach Procedures
المصدر: رفوف
الناشر: جامعة أحمد دراية أدرار - مخبر المخطوطات الجزائرية في إفريقيا
المؤلف الرئيسي: جربوعة، إيمان (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Djerboua, Imane
المجلد/العدد: ع9
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: مارس
الصفحات: 347 - 369
DOI: 10.12816/0032537
ISSN: 2335-1381
رقم MD: 966263
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

69

حفظ في:
المستخلص: ظهرت التداولية في الساحة المعرفية المعاصرة إبان لحظة تمفصل تاريخي في مسار منظومة الدراسات اللسانية، إذ شهدت الساحة اللغوية انقلابا مفاهيميا هاما متجاوزة مرحلة ما بعد دي سوسير Saussure) du )، ولم يعد المشتغلون في الحقل اللساني مقيدين منهجيا ومعرفيا بالأطر البنيوية التقليدية، ولا حتى الطروحات التوليدية التحويلية، وانفتحوا على عوالم معرفية مستحدثة في الإجراءات اللسانية الحديثة، حيث تجاوزت اللسانيات التداولية هذه الدراسات واهتمت باللغة أثناء الاستعمال، ولعل هذا ما جعلها أكثر دقة وضبطا، حيث ركزت على البعد الاستعمالي أو الإنجازي للكلام وأخذت بعين الاعتبار المتكلم والمتلقي وأحوال المتحدثين ونواياهم ومقاصدهم، ومكونات السياق الذي أنجز فيه الخطاب ككل فالسياق عمدة التفسير، وذلك بالكشف عن قيمة القول خارج العالم اللساني، بمعني البحث عن البعد العملي للقول وذلك ضمن نظرية الأفعال الكلامية إلى جانب نظرية الحجاج.
الخطاب القرآني بوصفه لفظيا متعاليا يمتلك فضاء داخليا ذو مقومات وأسس تتمثل في حركة الحوار بين أصناف شتي من المتخاطبين، فقد احتوى على كثير من الأفعال الكلامية التي أنجزتها هذه الشخصيات على اختلافها سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة، إضافة إلى أن الخصوصية الجوهرية (الاستمالة-التأثير-الإقناع) التي توافرت في القرآن جعلت خطابا حجاجية التي تؤمن له هذه الغاية، كالآليات اللغوية والبلاغية، ذلك أنها تنصهر فيما بينها لتحقيق الهدف المقصود وهو تحقيق استمالة في المتلقي والتأثير فيه.

The pragmatics appeared in the contemporary cognitive arena at a moment of historical details in the course of linguistics studies, as the language arena witnessed a significant conceptual coup that went beyond the post-Saussure phase. Those working in the linguistic field are no longer restricted systematically and cognizant of traditional structural frameworks, not even transformative generative proposals, and have opened up to knowledge worlds developed in modern linguistic procedures. The pragmatic linguistics went beyond these studies and was concerned with the language during use; perhaps that made it more accurate and precise. As, it focused on the usuality or achievement dimension of the speech and took into account the speaker and the recipient, the conditions of the speakers, their aims and purposes, and the components of the context in which the speech was made as a whole. The context is the basis of interpretation. That is, by revealing the value of words outside the linguistic world, in the sense of searching for the practical dimension of speech within the theory of speech acts as well as the theory of argumentation.
The Quranic discourse, as an exalted verbatim, possesses an internal space with elements and foundations represented by the movement of dialogue between different types of addressees. It contains many speech acts performed by these personalities, whether direct or indirect. In addition, the intrinsic particularities (captivation, influence, persuasion) provided in the Qur'an have made the argumentation discourse, which ensures this purpose, such as linguistic and rhetorical mechanisms, as they are fused among themselves to achieve the intended goal of captivating and influencing the recipient.
This abstract translated by Dar AlMandumah Inc. 2018

ISSN: 2335-1381