المستخلص: |
كشفت الدراسة عن انعكاس الواقع في القصة القصيرة عند رهنورد زرياب من خلال مجموعته ""مردي كه سايه اش تركش كرد"" الرجل الذي تركه ظله. واتبعت الدراسة المنهج التحليلي. وانقسمت الدراسة إلى أربعة مباحث، تناول الأول نشأة القصة القصيرة، وتضمن القصة القصيرة ذات أصول بعيدة، واتجاهات القصة القصيرة ""الاتجاه الكلاسيكي، والاتجاه الرومانسي، والاتجاه الواقعي. وتحدث المبحث الثاني عن حياة الاديب وأعماله القصصية بصفة عامة ""رهنورد زرياب"" من حيث اسمه، ونشأته، وتعليمه وثقافته، والمناصب التي تقلدها، وشخصيته، وآثاره. واستعرض المبحث الثالث قصص المجموعة، والتي تضمنت ثماني قصص منها ""خنده تلخ شب ""ابتسامة الليل المريرة""، وبرده ""الستار""، و""بيرزني كه در"" انتظار بود ""السيدة العجوز التي كانت منتظرة""، ومردي كه سايه اش تركش كرد ""الرجل الذي تركه ظله""، وباشه ودرخت ""الباشق والشجرة""، وكفش ها ""الأحذية""، وشام ""أول الليل"" هذه القصة تخليد لذكر صادق هدايت""، وشاه غزل ""ملك الغزل"". وجاء الرابع بتحليل لقصص المجموعة. واختتمت الدراسة بالتأكيد على إن المجموعة القصصية لـ ""رهنورد زرياب"" ما هي إلا لوحة فنية كبيرة ترسم الواقع، تشبعت منها لوحات غنية صغيرة، سيطر عليها إطار فكري دارت في فلكه عدة اتجاهات، وكان الاتجاه الواقعي هو المحرك الأساسي لقصص المجموعة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|