المستخلص: |
إن للفتوي دوراً عظيماً في التصدي للغلو والتطرف، إذ إن هذا العنف لم ينشأ جزافاً بل له أسبابه ودواعيه، ومعرفة السبب غاية في الأهمية، وذلك لأن معرفة السبب تحدد نوع العلاج وصفة الدواء، ولذا ألقت الدراسة الضوء على دور الفتوي في مواجهة التطرف. وانتظمت الدراسة في مطلبين، أوضح الأول التطرف والتكفير وأدلة خطرهما في التشريع الإسلامي، واشتمل على حقيقة التطرف والتكفير، ومفاسدهم، وحكم التطرف والتكفير وأدلته. وتناول الثاني دور الفتوي في مواجهة التشدد في العهد النبوي المبارك وما تلاه، وتضمن دور الفتوي في السنة النبوية الشريفة وآثار عمر بن الخطاب والإمام أبي حنيفة رحمه الله في مواجهة التطرف. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|