المصدر: | البيان |
---|---|
الناشر: | المنتدى الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | البراهيم، عبداللطيف (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع377 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
بريطانيا |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 30 - 32 |
رقم MD: | 972993 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال الحياء في زمن الغربة، وتم فيه تسليط الضوء على قصة موسي عليه السلام عندما كان بمدين ورأي الفتيات التي تقف جانباً منتظرين انتهاء الزحام حول الماء ليسقوا أغنامهم، وذهب إليهم موسي ليفهم لما يقفون جانباً وأخبروه عن سبب وقوفهم جانباً، وبعدها قضي موسي حاجتهم وعندما عادوا إلى أبيهم قصوا عليه ما حدث فأمر أبيهم إحداهما بالذهاب إلى موسي، لكي يكافئه على ما فعل مع فتياته وذهبت إحداهما على استحياء لموسي عليه السلام لتبلغ رسالة أبيها له وعندما ذهب موسي لأبيهم عرض الأب عليه الزواج من أحد أبنائه فاختار موسي الفتاة التي أتته على استحياء. وإن الحياءَ هو الحياة؛ لهذا كان اشتقاقُه منَ الحياة، وكانَ الغيثُ حَياةً؛ لأن بِهِ حياةَ الأرضِ والنباتِ والدواب. وإذا كان الحياءُ في الرجل واجباً فإنه في المرأةِ أوجب، وإذا كان في الرجلِ كمالاً فإنه في المرأةِ جمال؛ ولهذا فإنه ينبغي على الآباء أنْ يغرسُوا في بُنياتِهم أنَّ الحياءَ زينةُ المرأة، وأن سترَ الظاهرِ نابع عن جمالِ الباطن، فينبغي لكلِ أبٍ يرومُ أن تكونَ ابنتُه أملاً له أن يَسقيَها بماءِ الحياء؛ ذلكَ المنبعُ الذي ربّى به ابنته فاطمةَ الزهراء، وتَربَّتْ عليه ابنتا صاحبِ مدين؛ كما في قصةِ موسى عليه السلام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|