ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

مكانة الشام والقدس في النصوص الأدبية الفارسية " سفر نامة " ناصر خسرو ، نموذجا

المصدر: مجلة جامعة دمشق للآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: اسماعيلي، عصمت (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 25 عدد خاص
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2008
الصفحات: 337 - 369
ISSN: 1818-5010
رقم MD: 97311
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: لأرض الشام والقدس مكانة خاصة ومميزة لدى العلماء والشعراء والكتاب الإيرانيين بدءا من القرن الثالث إلي القرن العاشر للهجرة وحتي ما بعده، فتلك البقعة من الأرض تتمتع بقداسة خاصة كونها أرض الأنبياء ومهد الرسالات السماوية، ولهذا كانت موئلأ و مكانا لإقامة العديد من علماء الدين والأدباء ردحا من الزمن، كما تمنى الكثير من العلماء والأدباء الآخرين السفر إلى تلك الديار، وقد تمكن العديد منهم من تحقيق رغبته تلك، ومنهم: سعدي الشيرازي ومولانا جلال الدين الرومي وناصر خسرو القبادياني، وفي هذا المقال نقوم بتسليط الضوء علي توصيفات ناصر خسرو، الكاتب والشاعر الإيراني الكبير في القرن الخامس الهجري لما شاهدته عيناه وسمعته أذناه في أرض الشام وفلسطين خلال سياحته وأسفاره وما دونه وأملاه ضمن كتابه المشهور (سفرنامه)، كما أننا سنتحدث عن أهمية هذا النوع من الأدب (كتاب الرحلات) كنتاج تاريخي – أدبي وناقل جيد للتاريخ والثقافة وحضارة الأقوام والأمم السابقة، حيث كتبت بعيدا عن التعصب ودون إملاء من أحد بل هي رؤية كاتبها ونظرته الأحادية. إن زيارة ناصر خسرو لبيت ﷲ الحرام وأداءه مناسك الحج، كانت سببا في قيامه برحلة، استمرت مدة سبع سنوات، قضى جلّ وقته في بلاد الشام ومصر، (سفرنامه) ناصر خسرو التي كتبت استنادا إلى مدوناته الموثقة حين سفره، فقد أبدى اهتمام خاصاً بالموضوعات الجزئية ووصف الأبنية والطرق والبنية الإدارية والحكومية التي تبدو ذات أهمية قصوى للمؤرخين وعلماء الاجتماع؛ ومن جهة أخرى فإن كتابه يعد كتابا أدبيا ممتازا لما يتصف به من أسلوب أدبي خاص، كان يتمتع به ناصر خسرو في النثر، مما جعل كتابه (سفرنامه) محط أنظار نقاد الأدب أيضا.

ISSN: 1818-5010

عناصر مشابهة