ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

دور القوى السياسية العراقية في إحداث لموصل 1959

العنوان بلغة أخرى: The Role of Iraqi Political Forces in the Events of Mosul 1959
المصدر: مجلة جامعة الانبار للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة الانبار - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: القيسي، سيف عدنان ارحيم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Qaisi, Saif Adnan Arhiyym
المجلد/العدد: ع4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 149 - 168
ISSN: 1995-8463
رقم MD: 975671
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
القومية | القوي السياسية | الموصل
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: كان لصراع القوى السياسية العراقية ذات الأيديولوجيات (القومية – اليسارية) الذي مثلته تلك لا سيما بعد قيام ثورة 14 تموز 1958، العمل على تجزئة المجزء من المجتمع العراقي الذي يتسم بتنوع قومي – ديني بالأساس فأسهمت في تمزيق المكونات الاجتماعية العراقية من خلال حالة الاستقطاب التي تبنتها بين قوى اليمين – واليسار. لم تحاول القوى ذات الرؤى المختلفة أن تطرح برامج سياسية واقتصادية واجتماعية تساعد في حل مشاكل العراق، بل تركت برامجها لتتمسك بفرض قوتها على الشارع العراقي، وتبنيها شعار العنف لتصفية الخصوم المختلف معها في الرأي. حولت هذه القوى من جانبها اختلافها الأيديولوجي إلى صراع مسلح شابه العنف والتحدي والذي كانت باكورة ذلك الاختلاف هي الموصل التي تحمل في طياتها الاجتماعية تنوع متعدد صعب التوافق والتقارب فيما بينها، والتي عززتها التشريعات التي جاءت بها ثورة 14 تموز 1958 ومن بينها قانون الإصلاح الزراعي الذي ألب قوى مسها القانون، أضف إلى ذلك أنها فتحت أبواب الجيش على مصراعيها للقوى المتناقضة لتراهن على الجيش في تحقيق أهدافها. وتركت أحداث الشواف الذي استغل ذلك التناقض لتحقيق أهدافه، حالة من عدم الاستقرار شهده العراق ككل، والموصل بالتحديد لأنها تركت آثارًا بعيدة المدى لم تأخذها الحكومات المتعاقبة بعين مبصرة وتحاول بحث جذور المشكلة الاجتماعية التي يعاني منها المجتمع وبقيت تفرض سياستها دون أن تنظر أن هناك قوى اجتماعية تختلف معها في قضايا ورؤى عديدة.

The struggle of the Iraqi political forces with the left-wing ideologies, especially after the revolution of July 14, 1958, led to the fragmentation of the Iraqi society, which is characterized by a national-religious diversity, which contributed to the disruption of the social components of Iraq. Right and left forces. The forces of different visions did not try to put forward political, economic and social programs that help solve the problems of Iraq. They left their programs to adhere to the imposition of their power on the Iraqi street and adopt the slogan of violence to liquidate dissenting opponents. These forces, for their part, transformed their ideological differences into an armed conflict that was violent and challenging. The first of these differences was Mosul, which had a social diversity that was difficult to reconcile and which was reinforced by the legislation of the July 14, 1958, In addition, it has opened the doors of the army wide to opposing forces to bet on the army to achieve its objectives. The events of Shawaf, which exploited this contradiction to achieve its objectives, have left a situation of instability witnessed by Iraq as a whole, and Mosul in particular because it has left far-reaching effects that successive governments have not seen with a vision and trying to examine the roots of the social problem that the society suffers and has imposed its policy without considering that there are social forces Differ with them in many issues and visions.

ISSN: 1995-8463