المستخلص: |
يلقي البحث الضوء على هندسة بناء المشاهد في قصة النبي يونس (عليه السلام) وطبيعة تشكلها الأسلوبي من حيث العلاقات الداخلية للمشهد الواحد، والعلاقات الخارجية للمشاهد المتجاورة، فهي –القصة- عالم غرائبي، له خصوصيته التي انماز بها عن سائر قصص القرآن الكريم، كونها اتخذت من فضاء مكاني عجيب مسرحا لألمع أحداثها، وقد اعتمدت تقنيات فنية وجمالية مثل المحذوفات الزمنية، والفجوات الحديثة، التي أسهمت في بنائها بناء فنيا متماسكا مما يحفز المتلقي ويشده للغوص في عوالمها واستكناه أسرارها، ولا سيما ما ارتبط منها بذلك الفضاء الأكثر إدهاشا وغرابة، وبما يسمح به النص نفسه من حركية تأمل بوصفه نصا ينفتح علي قراءات متعددة، ويشع دلالات متكثرة.
|