المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى بيان أهم المتغيرات الإقليمية التي أثرت على العلاقات التركية الإسرائيلية، وبيان طبيعة السياسة الخارجية لكل من تركيا وإسرائيل في التعامل مع المتغيرات الإقليمية، ودارت مشكلة الدراسة حول التساؤل الرئيس المتعلق بكيفية تأثير المتغيرات الإقليمية على العلاقات التركية الإسرائيلية في المنطقة، وانطلقت الدراسة من فرضية رئيسية مفادها أن المتغيرات الإقليمية هي الأكثر تأثيرا على العلاقات التركية الإسرائيلية، وللوصول إلى نتائج الدراسة استخدمت الباحثة كل من منهج تحليل النظم السياسية ومنهج المصلحة الوطنية. كما أظهرت الدراسة أنه وبالرغم من التوتر في العلاقات السياسية بين الجانبين إلا أن هذا التوتر لم يؤثر على العلاقات الاقتصادية بينهما، بل على العكس تعددت الاتفاقيات التجارية واستمر التعاون بين الجانبين اقتصاديا وعسكريا. وقد خلصت الدراسة إلى جملة من الاستنتاجات من أهمها: وجود تطورات في العلاقات التركية الإسرائيلية، وخاصة في الجوانب الاقتصادية والسياسية، وأن تلك التطورات تعمل على إيجاد حلول للمشاكل العالقة بين الجانبين.
|