ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

المقتدي بأمر الله الخليفة الثائر على الاحتلال

المصدر: المورد
الناشر: وزارة الثقافة - دار الشؤون الثقافية العامة
المؤلف الرئيسي: مهدي، شفيق (مؤلف)
المجلد/العدد: مج43, ع4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 133 - 139
رقم MD: 976115
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

23

حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على الخليفة الثائر على الاحتلال المقتدي بأمر الله. فقد مرت الخلافة العباسية بمراحل سياسية مختلفة من الازدهار والقوة والضعف والوهن ومن ثم العيش تحت نير الاحتلال الأجنبي البغيض ومع أن الاحتلال الأجنبي قد ألقي بكلكله الثقيل على عنق الخلافة لخنقها وحبس أنفاسها ومنعها من ابسط حقوقها السياسية والشرعية بل وحتى ابسط مقومات الحياة إلا أنه لم يعدم الشعب من وجود خليفة لا يرضي عن ذلك الضيم فيثور على المحتل بطريقة وبأخرى. وأوضحت الورقة التعريف بالمقتدي بأمر الله والسلاجقة وهم فرع من قبائل تركية كانوا يقطنون سهول تركستان الغربية من بحيرة خوارزم وهى بحر الارال الواقع في الشمال الشرقي لبحر قزوين سموا بالسلاجق نسبة إلى جدهم الأعلى سلجوق ابن دقاق الذي نجح في لم شمل قبائل الغز التي ترجع إليها هذه القبيلة ووحدها تحت زعامته ثم قادها إلى بلاد ما وراء النهر، كما أوضحت أحداث احتلال السلاجقة لبغداد وتحذيرات والي الموصل الجليلي لمقر الدولة العثمانية المحتلة ورسالة نادر شاه الاستفزازية لأهالي الموصل ومجيء الرد الحاسم من الجليلي في أنه اختار القتال حتي الموت وتلى ذلك المعركة وعودة نادر شاه مكللاً بعار الهزيمة وذل الاندحار فقد مني بأعظم هزيمة ذاقها في حياته لقد كلفه هذا العدوان خسارة ربع جيشه من القتلى ومثله من الجرحى. ثم تطرقت الورقة إلى وثيقة الثورة العباسية على الاحتلال الأجنبي السلجوقي بقيادة المقتدي بأمر الله والتي نجحت وأثمرت عن موت السلطان السلجوقي وسوء أحوال الإمبراطورية السلجوقية وتفككها وانحلالها وبدء الصراع على العرش وفضلاً عن ذلك ظهرت حوادث سياسية ومنازعات بين الأسرة السلجوقية بشكل عام فاضطربت البلاد وظهر أكثر من مركز قوي واحد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"