المستخلص: |
سلطت الدراسة الضوء على فلسفة الطبيعة وأثرها في الشعر الأندلسي، دراسة تحليلية. وبينت الدراسة أن الطبيعة في الأندلس كانت ديوان شعر مفتوح ينظمون منه الألفاظ، ويتعلمون منه الأوزان، فأتت قصائده عقود في جيد فتاة لما فيها من اللآلاء، والجواهر المتلائلة فكان شعر الطبيعة خير زاد تركته لنا بلاد الأندلس. وجاءت الدراسة في ثلاثة أبواب، الباب الأول أشار إلى تطور وصف شعر الطبيعة عبر العصور من الجاهلية إلى العصر الأندلسي، وسرد الخصائص العامة لشعر الطبيعة في الأندلس. والباب الثاني تطرق للحديث عن شعر الطبيعة في الاندلس وموضوعاته المتمثلة في (الروضات، والزهريات، والخضر والثمر، والمائيات، والثلجيات). والباب الثالث تحدث عن فلسفة الطبيعة وأثرها في أغراض الشعر الأندلسي، من حيث الغزل والمديح، والشكوى والتحسر، والرثاء. واختتمت الدراسة موضحة أن الشعر الأندلسي هو أغنى شعر عربي من حيث وصف الرياض، والزهور والجداول، والأمطار، فقد شغف أهل الأندلس بالطبيعة إلى درجة أنهم جعلوها شيء أساسي في شعرهم مما أثر في مد مخيلتهم بالأوصاف الجميلة والخيال اللطيف، والصور البراقة الملونة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|