المستخلص: |
إن من أشرف العلوم التي ينبغي لطالب العلم أن يشتغل بها هو علم كتاب الله وما كان متصلاً به ومن هذه العلوم علم مبهمات القرآن الكريم وهو واحد من علوم القرآن التي أهتم المفسرون بدراستها وقالو إنها على نوعين نوع ضرب الله عن ذكره صفحاً لعدم تعليق التكليف به ولخلو معرفته من الفائدة ولا طائل في معرفته، مثل معرفة أسماء أصحاب الكهف ولون كلبهم، لذلك كشف البحث عن المبهمات في القرآن الكريم، وذلك من خلال تقديم دراسة تطبيقية على تفسير الطبري المسمى " جامع البيان عن تأويل آي القرآن"، تناول فيها تمهيد وفصلين، تحدث التمهيد عن المبهمات في اللغة والاصطلاح، وأنواع المبهمات وأسباب الإبهام في القرآن الكريم، والأصل في علم المبهمات وطريق معرفتها. الفصل الأول أشار إلى ترجمة الطبري رحمه الله، والفصل الثاني استعرض بعض من الأمثلة التطبيقية في تفسير الطبري. وختاماً فإن المبهم في القرآن هو ما لم ينص الله تعالي علي ذكره باسمه العلم أو عدده أو زمنه أو مكانه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|