ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

نظرية الأجناس الأدبية: الرؤية والاختلاف

المصدر: مجلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة سيدي محمد بن عبدالله - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: سنوسي، شريط (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Senousi, Shrit
المجلد/العدد: ع23,24
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 70 - 85
ISSN: 0258-1132
رقم MD: 978406
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

79

حفظ في:
المستخلص: يتناول هذا البحث قضية جوهرية في نظرية الأدب، كثر حولها النقاش وتضاربات حولها آراء النقاد والدارسين. إنها نظرية الأجناس الأدبية. هذه النظرية التي فتحت النقاش مجددا حول خصوصياتها، حيث نجد العديد من المنظرين والنقاد أعادوا الحديث عنها، فاتحين المجال حول ماهيتها وطبيعتها. فبعدما نظر أرسطو قديما لفكرة الجنس الأدبي في كتابه "فن الشعر"، متحدثا عن ماهيته ونوعيته وطبيعته، طارحا بذلك مسألة الحدود الفاصلة بين كل جنس، مؤكدا على عدم الخلط بينهم. وقد تبعه العديد من النقاد والدارسين في ما ذهب إليه على غرار: هوراس، برونتيير، هيجل، لوكاتش.... نجد في القرن العشرين تغيرت النظرة حول الأجناس الأدبية، واختلفت الآراء والرؤى، حيث جاءت أفكار النقاد مغايرة لآراء أرسطو وأتباعه، فقد تبنى كل من كروتشه، بلانشو، رولان بارت، ونور ثروب فراي، طروحات جديدة حول الأجناس الأدبية، معتبرين أن هذه الأخيرة لا وجود لها أصلا، وأنه لا توجد حدود فاصلة بينها، على اعتبار أن العديد من هذه "الأجناس" أو "الأنواع" تتداخل فيما بينها في النص الواحد، حيث نجد الشعر داخل النثر، والحوار داخل السرد، والمسرحية داخل الراوية، والقصة داخل المسرحية.... وبالتالي لا توجد حدود بين هذه الأجناس. ومن ثم لا يمكن الحديث عن فكرة الجنس الأدبي طالما لا يوجد في المنظومة الأدبية. بناء على ذلك، جاءت هذه الدراسة لتغوص مجددا في مختلف الأفكار والقضايا التي طرحها النقاد والمنظرون حول نظرية الأجناس الأدبية، محاولة بذلك إعادة النظر فيما جاءت به آراء النقاد والدارسين، شارحة ومحللة هذه الآراء. ومبينة بوضوح رؤية كل ناقد لهذه القضية، واختلافاته الفكرية والمعرفية التي طرحها خلافا لبقية النقاد.

ISSN: 0258-1132

عناصر مشابهة