ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الاستفهام بين النحاة والبلاغيين

العنوان المترجم: The Interrogation Between Grammarians and Rhetoricians
المصدر: مجلة كلية اللغة العربية بالمنصورة
الناشر: جامعة الأزهر - كلية اللغة العربية بالمنصورة
المؤلف الرئيسي: الحمصي، محمد طاهر (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al Homsi, Muhammad Taher
المجلد/العدد: ع35, ج2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الصفحات: 667 - 687
DOI: 10.21608/JFLM.2016.15050
ISSN: 2357-0679
رقم MD: 980307
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على الاستفهام ما بين كل من النحاة والبلاغيين. فالاستفهام أسلوب من أساليب اللغة عامة يراد به في الأصل طلب العلم بشيء غير معلوم عند المتكلم وهو في العربية باب متسع متعدد الأدوات متنوع الأنماط مختلف الأغراض والدلالات ولم يخصص النحاة للاستفهام باباً ولم يعقدوا له فصلاً يجمعون فيه أدواته ويبينون فيه أحكامه وكان جل حديثهم ينصب على الهمزة وهل ووجوه استعمالهما وما بينهما من فروق وأما سائر أدوات الاستفهام فكانوا يعرضون لها في سياق موضوعات أخري غير الاستفهام. وتناول البحث الفروق بين ما تشابه من أدوات الاستفهام حيث الفروق بين الهمزة وهل وبين متي وأيان وبين أين وأني وكيف وأني، وكذلك المعاني البلاغية للاستفهام ومنها التحضيض نحو قوله تعالي ""ألا تقاتلون قوماً نكثوا أيمانهم؟"" ولعل التحضيض بالاستفهام يحمل مع طلب الفعل شيئاً من التوبيخ التعجب أيضاً، فلهذه المعاني البلاغية طبيعة خاصة هي أنها تلامس الإحساس وهي لا تعدو أن تكون في كثير من صورها سوانح خفية أشبه بالأسرار الغامضة تجري في النفس جرياناً خفياً تحسها ولا تستطيع وصفها. ثم تطرق البحث إلى عدة أمور منها التقديم والتأخير في جملة الاستفهام والحذف في جملة الاستفهام والتعريف والتنكير مع الاستفهام وكذلك الإخبار بجملة الاستفهام فقد أجاز ابن مالك أن تقع جملة الاستفهام خبراً للمبتدأ مخالفاً بذلك من سبقوه من النحاة فلم يجيزوا ما أجاز ولم يذكروا لجوازه شاهداً ولكنه تناول شواهد لذلك منها قوله تعالي (فستعلمون كيف نذير) أي كيف إنذاري؟ وكيف أنت؟. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2357-0679

عناصر مشابهة