ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

ديكارت مجدداً: من حكمة العقل إلى حنكة الآلة

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
المؤلف الرئيسي: زهور، عبدالصمد (مؤلف)
المجلد/العدد: سج125
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1439
الشهر: مارس
الصفحات: 48 - 51
رقم MD: 980472
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: جاء المقال بعنوان ديكارت مُجدداً من حكمة العقل إلى حنكة الآلة. وتطرق المقال إلى فلسفة ديكارت من الروح إلى العقل؛ حيث اُعتُبِر ديكارت مؤسساً فعلياً لفلسفة العقل الحديثة، ولم تعد ماهية الإنسان تُعرّف بدلالة الروح أو الجسد مع ديكارت، بل بالعقل باعتباره جوهراً غير مُتجسِّد، يضمن للذات هويّة ثابتة، وقد بيَّن ذلك بمماثلته الجسد بقطعة شمع، فهو عُرضة للتغيُّر، أما العقل فهو مصدر الثبات واليقين، الذي يحصل باتباع قواعد المنهج (البداهة، التحليل، التركيب، المراجعة). كما ناقش المقال تحول الفلسفة من العقل إلى الدماغ عند ديكارت، ونقل الإشكالية الفلسفية من الدماغ إلى الجسد، ونقل تركيز الفلسفة من الجسد إلى التركيز على الآلة. واختتم المقال بالإشارة إلى أن ديكارت أثار مشكلة العقل والجسد، فشكلت أساساً معرفياً للنقاشات الدائرة في ميدان العلوم المعرفية والذكاء الاصطناعي، كما أدي ربطه للمعرفة بالمنهج القادر على جعل الإنسان يتحكم في الطبيعة، إلى مشكلات فلسفية جديدة؛ حيث انتقل أمل التحكم بالواسطة إلى تحكم الواسطة بالإنسان، فصار فاقداً للحرية أمام التقنية وطموحات الذكاء الاصطناعي، ولقد تحوَّلت العلاقات الإنسانية، إلى علاقات بين الإنسان والآلة، وصار العقل الطبيعي أَقلّ فعالية أمام الحاسوب، خصوصاً بعد أن تطوَّر المنطق الصوري ليصير مُتعدِّد القيم، وقريباً من منطق الخطاب الطبيعي والتفكير الإنساني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة