المصدر: | مجلة الدوحة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة والفنون والتراث |
المؤلف الرئيسي: | بلقاسمي، مختار احمد أرسلان (مؤلف) |
المجلد/العدد: | سج132 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
قطر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1440 |
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 72 - 75 |
رقم MD: | 981067 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان "الفضاء العمومي معماريا: من الأغورا إلى مترو الأنفاق". يعرف الفضاء العمراني العمومي بكونه تلك المساحة التي لم يطلها البناء من المدينة، ولها وظيفة غير سكنية، حيث يشتمل على فضاءات خالية من البناءات المرتفعة، كالشارع والجادة والممر والرصيف والساحة والمساحة الخضراء. وقدم المقال نبذة تاريخية عن الفضاء العمراني، فقد عرف أول فضاء عمراني في التاريخ عند اليونان وعرف عندهم بمسمي "الاغورا"، كما عرف خلال الفترة الرومانية انتشارا وتوسعا في مدن أوروبا وكان يطلق عليه مسمي الميدان العام، وقد عرف أيضا خلال العصور الوسيطة تحولا نتج عن التحولات الديموغرافية والتغيرات الجذرية التى كانت تعرفها شعوب العالم ومدنه، وتطور مسالك التجارة العالمية التي كانت تغذي هذا التوسع وتؤمن انتشاره، بينما شهد عصر النهضة بداية التأسيس للعمارة والعمران كعلوم مستقلة، وبداية تميز المعماري كصاحب فكر وتخطيط يقوم بتطوير أدوات نظرية تحوم حول العمارة والفضاء الحضري، فعرفت المدن الأوروبية مع القرن التاسع عشر تحديثا في البني التحتية، حيث تغير وجه المدن مع اختراع السكك الحديدية والمركبات البخارية، وهو ما تبعه تغير اقتصادي واجتماعي كبير على مستوي المجتمعات الأوروبية، أما الفترة التي تلت الحرب العالمية الثانية فقد ظهرت فيها احتياجات عمرانية جديدة، وتطور وسائل بناء جديدة ، حيث دفعت الحاجة لبناء سكنات عمودي، وتقسيمها من العمومي إلى الخاص، لتصبح نقطة بداية الفضاء العمومي تحت الأرض عبر انفاق ومحطات المترو. واختتم المقال موضحاً أن الفضاء العمراني، هو كل نمط استغلال للأرض يرتبط بالمدينة، سواء كان مبنيا أو غير مبني، وتبعا لذلك، فالفضاء العمومي هو ملكية عامة لكل من له حق التنقل والولوج. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|