ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

تارنتينو متقمصاً نيتشه: الميول العدوانية في حدودها القصوى

المصدر: مجلة الدوحة
الناشر: وزارة الثقافة والفنون والتراث
المؤلف الرئيسي: محمد، بدر الدين مصطفى أحمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ahmed, Badr Eldien Mostafa
المجلد/العدد: سج134
محكمة: لا
الدولة: قطر
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 136 - 139
رقم MD: 981332
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان تارنتينو متقمصا نيتشة، الميول العدوانية في حدودها القصوى. واشتمل المقال على عنصرين، العنصر الأول خلف قناع التحضر، فإنسان العصر الحديث وما بعده، ذلك الإنسان الذي لا يمل ولا يكل عن إظهار تحضره في كافة السياقات، لكن خلف قناع هذا التحضر يوجد ذلك القاتل بشكل أو بأخر؛ توجد تلك القوى الهمجية التي حدثنا عنها نيتشة، والتي صرح بها من قبله الفيلسوف الإنجليزي توماس هوبز في عبارته الخالدة (الإنسان ذئب لأخيه الإنسان)، فنجد أن العنف في أفلام تارنتينو يكشف فساد الطبيعة الإنسانية عبر ميولها الدموية، وعادة ما يأتي هذا العنف بدافع الانتقام ومن أجله، والحال أن معظم أفلام تارنتينو وقودها الانتقام، لكن الانتقام لا يأخذ صورة واحدة، بل عدة صور إجرامية واضحة، كما في (كلاب المستودع). العنصر الثاني احتفالية الانتقام، فأراد تارنتينو بعد فترة توقف دامت عدة سنوات أن يجعل للانتقام احتفالية خاصة فعاد بفيلمه (أقتل بيل)، بجزأيه الاثنين، الفيلم احتفالية بالانتقام، شخصياته عبارة عن منتقمين لحدث سابق، وأثناء انتقامهم يتولد انتقام جديد داخلهم. واختتم المقال موضحاً أن كل شيء في أفلام تارنتينو لا معنى له في ذاته، فما تفعله من الممكن جداً أن يؤدي إما إلى النجاة أو الهلاك، وما تظنه ضعيفاً يمكن أن يفاجئك بقوته الكامنة فجأة ويصعقك بها فالقوة والحق والحقيقة كلها أمور نسبية، والواقع بالمعنى الكلاسيكي لا وجود له. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة