المستخلص: |
جاء المقال بعنوان بديع صقور في قمر على موكب الريح. فلقد خلق الشاعر بديع صقور من موت أبيه حالة حوارية، فهو يرفض في قرارة نفسه هذا الموت الظالم الذي أبعده عمن يحب فوقف حائلًا بينهما على باب الحياة، لكن الجميل أن يصور الموت مثل نسمة وكأنه أراد بذلك أن يقول إنه اختطفته بخفة كسارق. وقد اختار الشاعر قصائده من القصائد الحزينة الشفيفة النبيلة. وقد أورث الشاعر سكنه إلى جانب البحر ورحلته التعليمية في تشيلي عشقه للبحر. وخلص المقال بالقول بأن الشاعر بديع صقور يمتلك أدواته الشعرية بسهولة ويسر، ويمتلك الإحساس العالي والثقافة العالية، وفي شعره نجد البساطة والانسيابية، كما انه يتقن الرمز بل هو مولع به وله في ذلك صور بديعة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|