المستخلص: |
سلطت الدراسة الضوء على الخطاب السوسيوثقافى في الرواية المغربية. وذكرت الدراسة أن الرواية المغربية تستند إلى التراكم الثقافي متعدد المرجعيات في صياغة عوالمها الحكائية، حيث تغدو الرواية مختبراً لتجريب الرؤى الاجتماعية والثقافية التي تصدر عن قناعة الروائي في طرقه لقضايا المجتمع والثقافة. كما بينت أن الرواية المغربية انشغلت في مختلف مراحلها تأسيسا وتجنيساً، وتأصيلاً، وتحديثاً بالبني السوسيوثقافية التي تفرزها هذه المؤسسات. واستعرضت الدراسة (رواية لم أر الشلالات من أعلى)، كمثال على الروايات المغربية التي تعتمد على الخطاب السوسيوثقافى. واختتمت الدراسة موضحة أن هذه الرواية خفيفة الشخصيات، ثقيلة القضايا، وهي تأكيد على رغبة الرواية المغربية والعربية في القبض على المنزع الملحمي للشعوب العربية كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|