المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الدكتورة ناجية الوريمي بوعجيلة قراءة النصوص التراثية بين ذاتية التأويل وموضوعيته. أجرى الكاتب الحوار مع إحدى الباحثات التونسيات اللاتي نهضن بمسؤولية توظيف آليات المساءلة والحفر العرفي، والاضطلاع بدور المطالعة النقدية الجريئة، التي تروم الكشف عن المهمش والمسكوت عنه في تراثنا العربي، إنها الدكتورة ناجية الوريمي بوعجيلة، أستاذة الحضارة العربية الإسلامية في الجامعة التونسية، وصدر لها بعض المؤلفات الفكرية المهمة، وهي مؤلفات فكرية وتاريخية تشي بقدرة الباحثة على تأثيث رؤيتها التأويلية والمنهجية من خلال قراءة النص في سياقه التاريخي. وذكر المقال أن الباحثة تؤسس لنوع من المراجعة النقدية لمنتوج الفكر العربي وكيفية تأويله للتراث وتوظيفه توظيفاً إيديولوجياً ينزاح به عن النسق الفكري العام. وذكر المقال أنه صدر للباحثة مؤلف جديد بعنوان (سياسة التسامح والاختلاف)، وهو قراءة في تداخل الدين والسلطة والثقافة. واختتم المقال بالإشارة إلى وجود كتاب تحت الطبع في دار الجنوب في تونس، سيصدر خلال أيام، وعنوانه (زعامة المرأة في الإسلام المبكر بين الخطاب المكتوب والخطاب الشفوي). واختتم المقال بأن هناك مشروع بحث على درجة كبيرة من الأهمية وهو التسامح في الثقافة العربية دراسة نقدية تبنته مشكورة مؤسسة (مؤمنون بلا حدود) الداعمة للفكر النقدي الحر والمؤسس لقيم الخير وشرعية الاختلاف. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|