المستخلص: |
هدف المقال إلى عرض كلمة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب والتي ألقاها بمناسبة الاحتفال بليلة القدر في مؤتمر القمة الإسلامية بمكة المكرمة والتي نصت على أن العالم مدين للإسلام بحضارته قديماً وحديثاً، وأوضح أن القرآن الكريم حرر ضمير الإنسان من عبادة الأحجار والحيوانات والأشخاص وعقله من الأوهام والأساطير والخرافات، وتسامي بنفسه ومشاعره فوق رهق المادة وعبودية الغرائز، وإغراء الشهوات واسترقاقاتها. كما تحدث عن الاسلاموفوبيا فقد حاول علماء المسلمين ومفكروهم الأحرار أن يفتدوا ويكشفوا عن ريفها منذ أكثر من خمسة عشر عاماً في ندوات ومؤتمرات وأوراق علمية ونقدية وحوارات الأديان والحضارات، دون أية ثمرة تذكر في لجم الآلة الإعلامية الغربية، وردعها عن غرس كراهية الإسلام، في عقول الشعوب الأوروبية والأمريكية وقلوبهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|