المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على القضية التداولية في الخطاب القرآني التفسيري "محاسن التأويل للقاسمي أنموذجًا" دراسة في القول والمعنى. وتناول البحث التعريف بمفهوم الخطاب فهو يعتبر اللغة المستعملة أو كل تلفظ أكبر من الجملة وارتبط الخطاب بمجموعة من الشروط التي تحدده ومنها، أنه يعتبر الآلية التي تتحقق من خلالها لغة المتكلم فالخطاب يتعلق بالمنجز من عبارات المتكلم وذلك بتحقق شرط الاستعمال، وللخطاب أنماط وتصنيفات مختلفة فهناك تصنيف قائم على أساس موضوع الخطاب وتصنيف وفق بنية الخطاب وتصنيف قائم على مبدأ آلية المعالجة للخطاب. وتطرق البحث إلى "محاسن التأويل للقاسمي أنموذجًا" موضحًا مفهوم الخطاب التداولي والآليات اللغوية وغير اللغوية في المنهج التداولي. وخلص البحث بتوضيح نمط القول ومواضع القول ومدى ارتباطهما بالمعنى فهناك مجموعة خصائص تداولية يأخذها نمط القول ومواضعه في الخطاب في بعده التداولي ومنها، دراسة القول يعتبر من أهم الإنجازات التي حققها البحث التداولي ويعتبر وحدة أساس في تحليل الخطاب في بعده التداولي، كما ينقسم القول إلى نمط وموضع فالنمط هو الشكل الذي يأخذه القول في الخطاب أما مواضع القول فهي جملة المعاني التي يتم الوصول إليها وفق سياقها ومقامها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021
|