ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > السكر : أنواعه و أحكامه :...>الوصف
يجب تسجيل الدخول أولا

السكر : أنواعه و أحكامه : دراسة مقارنة في الفقه الجنائي الإسلامي

المصدر: مجلة جامعة الشارقة للعلوم الشرعية والقانونية
الناشر: جامعة الشارقة
المؤلف الرئيسي: العيساوى، إسماعيل كاظم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alisawi, Ismael Kadhem
المجلد/العدد: مج 5, ع 2
محكمة: نعم
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2008
التاريخ الهجري: 1429
الشهر: يونيو / جمادى الأولى
الصفحات: 99 - 138
ISSN: 1996-2320
رقم MD: 99072
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
التعزير | المسكرات | قانون العقوبات | المخدرات | الخمر | الحدود | المواد المخدرة | الأدوية | الفقه الاسلامي | الحلال و الحرام | إثبات السكر | الجريمة و المجرمون | الشريعة الاسلامية | العقوبات الشرعية
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: فتعد المسكرات من أخطر المشاكل التي تعاني منها المجتمعات الإنسانية، فهي سبب للعداوة، والبغضاء، والصد عن ذكر الله، وقد عالج الإسلام هذه الظاهرة الاجتماعية، التي كانت متأصلة في نفوس العرب في بداية الدعوة الإسلامية بآيات من القرآن الكريم، لم يكن تحريمها مرة واحدة بل أشار الله تعالى إلى السكر في قوله تعالى: (وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) النحل: 67، فقد جعل السكر مقابل الرزق الحسن ثم جاءت المراحل الأخرى متدرجة في التشريع، فليس من السهل على النفوس التي تعودت على معاقرتها أن تحرم عليها مرة واحدة، وكانت المرحلة الثالثة من التدرج في التشريع قوله -تعالى -: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ....). ولم يكتف الإسلام بالتحريم بل جعل لها عقوبة حدية؛ ليرتدع كل من تسول له نفسه تجاوز حدود الله سبحانه –وتعالى. لكن تلك العقوبة لا تطبق إلا بعد أن تثبت بوسائل الإثبات المعروفة -البينة والإقرار -كما لابد من تحقق الشروط التي حددها الفقهاء فيمن ارتكب هذه الجريمة. وبما أن المخدرات لم تكن معروفة في بداية صدر الإسلام، لكنها انتشرت في فترة من الزمن في بلاد المسلمين، فقد عالج الفقهاء هذه الظاهرة وبينوا الأحكام المتعلقة بها، واتفقوا على حرمتها، لكنهم اختلفوا من حيث عقوبتها هل هي حد أم تعزير؟. أضف إلى كل ما تقدم دخلت بعض المواد المخدرة في الأدوية، وفي بعض الاستخدامات الطبية. فما موقف الفقه الإسلامي منها؟ وهذا سنقف على تفصيله في ثنايا البحث.

Intoxication is the main problem that the Muslims society suffer, it is the cause of enmity, hatred, and repulse from remembering Allah Almighty, Islam treated this social phenomenon by the Qur`an through several Ayats, where Allah Almighty did not forbid it in one Ayat, but in the first said:” And from the fruits of date-palms and grapes, you derive strong drink and a goodly provision verily, therein is indeed a sign for people who have wisdom” (16:67). He made the intoxication opposite to good sustenance them the other stages came in the legislation. It was not easy for the people to stop drinking from the first Ayat, the third and final stage the revelation was:” O You who believe! Intoxicants and gambling, and Al-Ansab, and Al-Azlam are an abomination of shaitan`s handiwork. So avoid that in order that you may be successful” (5:90). Islam did not just forbid the intoxication but made punishment for drinking to prevent people from overtaking the rules of Allah but this punishment will not be implemented without evidence or confession. Since drugs were not known in the forefront of Islam, but spread in Islamic world, the scholars treated this problem and put the rules and agreed that is forbidden. Also some anesthetic mixed with medicines. And that is what will be discussed in this research.
ISSN: 1996-2320

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.