ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

Assesment Of Adult Patients Knowledge Of Their Prescribed Medication In Ghour Al-Safi Hospital In Jordan

العنوان بلغة أخرى: أثر التثقيف الصيدلاني على نجاح العلاج لدى كبار السن في مستشفى غور الصافي في الأردن
المؤلف الرئيسي: الشمايلة، وداد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: النداف، أحمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 77
رقم MD: 990955
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: الإنجليزية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة الاسراء الخاصة
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

23

حفظ في:
المستخلص: من المعروف أن نسبة كبيرة من الناس تقع ضمن فئة المسنين. حيث يباشر المرضى المسنون لأنظمة علاجية متعددة ليتمكنوا من التعامل مع مرضهم في سبيل تجنب المضاعفات والمحافظة على جودة حياتهم. وحيث تدعو الحاجة إلى المعرفة العلاجية من أجل زيادة الوعي بأسماء الأدوية ودواعي الاستعمال وجداول مواعيد تناول الدواء والآثار الضارة والآثار الجانبية وأي تعليمات أخرى خاصة بتناول الدواء. وقد يؤثر ضعف مستوى المعرفة الدوائية سلبا على الالتزام بالدواء وسلامة المريض التي قد تكون مرتبطة بفهمه لطريقة استخدام الدواء؛ لذلك ثمة حاجة ماسة للتثقيف الدوائي لهؤلاء المرضى للحيلولة دون الاستخدامات الخاطئة لهذه الأدوية. وعليه، فقد أجريت دراسة تحليلية مستعرضة على المرضى المسنين في منطقة غور الصافي في الأردن وحيث أن البعض من هؤلاء المرضى المسنين معرضون لخطر الوقوع في هذا النوع من سوء الاستخدام. فقد هدفت الدراسة إلى تقييم معرفة هؤلاء المرضى بالعلاج الدوائي. كما تم إجراء هذه الدراسة لقياس أثر التثقيف الدوائي بين المرضى الذين يترددون على العيادات الخارجية، وكانت شروط شمول المرضى بالدراسة أن لا يقل عمر المريض عن 40 عاما وأن يحمل بين يديه ما لا يقل عن دواء واحد تم صرفه من الصيدليات في مستشفى غور الصافي. وقد اشتملت العينة على 325 فردا وافقوا على المشاركة في هذه الدراسة التي استمرت من كانون الأول 2017 ولغاية آذار 2018، حيث بلغت نسبة المرضى الذكور (52%) وبلغت نسبة المستوى التعليمي للمرضى (47.4%) ممن هم حاصلين على التعليم الثانوي. وبلغت نسبة مرضى الرعاية الذاتية (92.2%). كما قد بلغت نسبة المرضى الذين يتابعون زيارة عيادات المستشفى (%83.7). وتمكنت نسبة جيدة من المرضى بما يقدر (54.8%) من تذكر أسماء الأدوية الموصوفة لهم، في حين أن ما نسبته (45.2%) منهم لم يتمكنوا من تذكر أسماء أدويتهم. وكان بإمكان أغلبية هؤلاء المرضى بما نسبته (93.2%) تذكر كميات أدويتهم التي يفترض أن يتناولوها، كما كان أيضا باستطاعة (94.5%) منهم أن يبينوا طريقة التواتر الصحيحة لتناول الأدوية الموصوفة لهم. أما نسبة المرضى الذين تمكنوا بشكل صحيح من تحديد دواعي الاستعمال لكل دواء من الأدوية الموصوفة لهم وقد بلغت (84%). من ناحية أخرى، فإن غالبية المرضى بما يقدر (97.2%) لم يتمكنوا من تحديد أثر واحد على الأقل من الآثار الجانبية المحتملة للأدوية الموصوفة لهم. وعلاوة على ذلك، فإن (99.1%) منهم لم يكن بمقدورهم ذكر تدبير واحد على الأقل من التدابير الوقائية المحتملة التي تناسب طريقة التعامل مع الأدوية الموصوفة لهم. وقد تم تصنيف المعرفة الدوائية الشاملة للمرضى ما بين ضعيفة إلى متوسطة بشكل عام. وفي الختام، فقد خلص إلى أن المرضى المسنين كانوا بشكل عام هم مرضى يهتمون بالرعاية الذاتية ويتابعون زيارة العيادات وقادرون على تذكر كميات الأدوية وطريقة التواتر الصحيحة لتناولها. إلا أنهم يفتقرون، في الوقت نفسه، إلى المعرفة بالآثار الجانبية والتدابير الوقائية المتعلقة بأدويتهم؛ الأمر الذي يمكن أن يؤثر على مسألة الالتزام بالدواء والسلامة في استعماله. كما شملت التوصيات على ضرورة استحداث عيادات الرعاية الصيدلانية في كل مستشفى من أجل التثقيف الصيدلاني المستمر.