ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا









تخط المصحف الشريف بالرسم العثماني: سعدية العقاد: أفكر بنسخة أخرى، وستكون بوسائل جديدة

المصدر: مجلة الرافد
الناشر: حكومة الشارقة - دائرة الثقافة
المؤلف الرئيسي: عمر، عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: ع243
محكمة: لا
الدولة: الإمارات
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 92 - 94
رقم MD: 991307
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على " سعدية العقاد" التي تخط ّ المصحف الشريف بالرسم العثماني، وتفكر بنسخة أخرى، وستكون بوسائل جديدة. " سعدية العقاد" التي تقتنع بمقولة القدماء " الخط لسان وترجمان الإنسان"، وإذا ما سخرت هذا الخط لهدف سام فهو الجمال بعينه، وإذا ما كان هذا الهدف هو كتابة القرآن الكريم، فتلك السعادة الحقيقية؛ فريشة وورقة وبعض من الدبر، كانت كافية لأن تسطر الشابة سعدية شريف حلمها بيدها، وأن تراه يتدفق أمام عينيها يوماً بعد الآخر. ففي عام 2014م، عشقت " سعدية العقاد" الخط العربي، وتميزت طوال سنوات دراستها بجمال خطها، وبراعتها في إنجاز الأعمال المدرسية، وهو ما كان يميزها لدى معلميها، مستعينين بها في كل ما يلزم بهذا الجمال. كما بين المقال أن هذا العمل تهديه " سعدية" لروح شقيقها الشهيد نور الدين، متمنية أن يشاركها أجر كتابته، واهبة عملها للأجيال القادمة للاستفادة من تجربتها التي منحتها الكثير من القوة ونمت موهبتها أضعافاً مضاعفة وفق تعبيرها. وأخيراً فالفرصة الكبيرة التي منحها لها عملها، هو قراءة القرآن الكريم بتمعن وروية، وتدبر المعاني مع كتابة كل حرف منه، فتقول " كان شعوراً رائعاً أن تتلمس أحرف القرآن الكريم حرفاً حرفاً، وأن تشعر بإحساس الكلمات يتدفق إلى قلبك قبل أن يخرج من قلمك على الورق، كانت تجربة فريدة بكل ما تحملها الكلمة من معان سامية". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة