المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | بوهرور، حبيب (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Bouharour, Habib |
المجلد/العدد: | ع246 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | فبراير |
الصفحات: | 38 - 40 |
رقم MD: | 991815 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
تناول المقال الخطاب المقدماتي في المتون الروائية. استعرض المقال الحديث عن العتبة النصية وكونها توجيه إيديولوجي، فقد يعتبر الخطاب المقدماتي من أهم العتبات النصية التي يعتمدها الروائي المعاصر في رسم استراتيجيات النص والتصدير له عند المتلقي بوصفه القارئ المفعل للدلالات الوسيطة بينه وبين المعنى المضمر. وأشار المقال إلى أن أنواع الخطابات المقدماتية نوعين، الأول خطاب المقدمة الذاتي، والثاني خطاب المقدمة الغيري، وكلاهما يؤسس لمجموعة من العلاقات الوظائفية المحيلة على الأخر وجويا. وهناك ثلاثة أنواع أخرى للمقدمات، الأول المقدمة المسترسلة، والثاني المقدمة العادية فتكون في روايات الخيال العلمي والعجائبية، والثالث المقدمات الغامضة فهي التي تترك المتلقي في حالة من العماء لا تقوده بصيرة لولوج النص. وأشار المقال إلى أن المستوى العربي فقد أكد الروائي الجزائري الطاهر وطار على ضرورة حضور الخطاب المقدماتي، وقد يحظر الخطاب المقدماتي بقوة بارزة في رواية (ياسين قلب الخلافة) لعبد الإله بن عرفة من خلال بيانه الأدبي الذي قدم به للرواية، ومن خلال خطابه المقدماتي يسعى إلى التأسيس لما سماه أدب جديد ذو مرجعية قرآنية وغاياته المعرفية. وأشار المقال إلى أن التقديم الذاتي في شكل إضاءات، والناشر أيضا يرسم عتبته في عرض الرواية وتقديمها للمتلقي من خلال التأكيد على أنها رواية (قناديل ملك الجليل). واختتم المقال بالإشارة إلى أن قرر الروائي الاعتماد على التقديم الغيري كعتبة وواسطة خطاب تجاه المتلقي فكتب الروائي عبد الرحمن منيف مقدمة في صفحة واحدة اختلف مكان تموضعها عبر الطبعات بين الغلاف والصفحات الأولى من الرواية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|