ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

القراءات في تفسير التحرير والتنوير للطاهر ابن عاشور: سورتا الفاتحة والبقرة: جمعا ودراسة

المؤلف الرئيسي: الوحيشي، المكي رمضان أحمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alwheshi, Almki Rmdan Ahmed
مؤلفين آخرين: العواضي، يوسف محمد عبده محمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: كوالالمبور
التاريخ الهجري: 1438
الصفحات: 1 - 118
رقم MD: 992645
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة المدينة العالميه
الكلية: كلية العلوم الاسلامية
الدولة: ماليزيا
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.

صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تكمن أهمية هذا الموضوع في التعرض للقراءات التي أوردها ابن عاشور في تفسيره التحرير والتنوير من خلال سورتي الفاتحة والبقرة وعزوها والتدقيق فيها، وبيان القراءات المتواترة من الشاذة في الحدود التي حددها الباحث، وكذلك تتبع ابن عاشور في دقته لضبط القراءات القرآنية ونسبتها إلى أصحابها، واستدراك ما فاته وتصحيح ما لم يجانب فيه الصواب والتنبيه عليه، وتكمن إشكالية هذا الموضوع في أن الإمام ابن عاشور خالف منهجه في بعض الأحيان، فنجد أنه ذكر قراءات شاذة مخالفا بها منهجه، وأيضا لاحظ الباحث أنه أنقص في نسبته لبعض القراءات التي أوردها في تفسيره أحيانا، وأحيانا أخرى يزيد في نسبته للقراءات، والمنهج الذي اتبعه الباحث هو المنهج الاستقرائي، وذلك باستقراء سورتي الفاتحة والبقرة، ثم المنهج التحليلي النقدي التوثيقي، وذلك بعرض الباحث للقراءات التي أوردها ابن عاشور وتتبعه فيها وتوثيقها من مصادرها الرئيسة، وتتلخص نتائج هذا البحث في أن ابن عاشور لم يتطرق عند حديثه عن القراءات عن القراءات الأصولية من همز وإمالة وترقيتي وتغليظ وتسهيل إلا ما ندر، فهو مقتصر على القراءات الفرشية دون الأصولية كما ذكر ذلك في مقدمته السادسة، وأيضا لاحظ الباحث أن ابن عاشور يعتمد في بعض الأحيان على نقل القراءات من كتب التفسير، مما يجعله يقع في الخطأ أحيانا، كذلك يعتبر ابن عاشور القراءات حجة على النحو وعلومه وليس العكس، ومن النتائج التي توصل إليها الباحث أن الإمام ابن عاشور خالف منهجه الذي كان قد التزم به، ونجد ذلك جليا في مواضع حصرها الباحث على نحو أربعة وسبعين موضعا في سورتي الفاتحة والبقرة. والله أعلم