المستخلص: |
تطرق المقال إلى تغريبة فلسطين من صناعة تاريخ التحرر إلى تفكيك بنية الاستيطان. إن انهيار مشاريع الأنظمة الوحدوية ومن بعدها فشل اليسار الجديد وهزيمة الثورة الفلسطينية لم تزحزح قضية فلسطين من موقعها الرئيس بعدما انتقل الصراع مع إسرائيل إلى فصائل الإسلام الحركي. وتطرق المقال إلى العديد من النقاط منها، انهيار المنظومة المعرفية السياسية التي وضعت قضية فلسطين في قلبها. وفقد مفاهيم المعجم التاريخاني التي تخطت قضية فلسطين تاريخ صلاحيتها وانكسرت حركة التاريخ التقدمية. ونجاح حملات المقاطعة في كسر الطوق المزمن حول القضية الفلسطينية. وفلسطين المعولمة تسبك في قوالب مناهضة الاستيطان الاستعماري والفصل العنصري والدولة السجانة. واختتم المقال بالقول بأن لحملات المقاطعة المبنية على مناهضة الاستعمار الاستيطاني الفاعلة اليوم في الغرب خدودًا تعولم قضية فلسطين وتبعدها عن عمقها العربي وتفكك إسرائيل، لكنها لا تعيد تأسيس فلسطين. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|