المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان القضية الفلسطينية والصراع العربي الصهيوني. منذ تلك الرسالة التي تضم(67) كلمة والتي كتبها بلفور إلى اليهودي روتشيلد معلناً تأييد بريطانيا إقامة وطن لليهود في فلسطين، وحتى إعلان دونالد ترامب نقل سفارة بلده من تل أبيب للقدس، مرت القضية الفلسطينية بعدد لا يحصى من التحولات البطولية، بينما مرت المواقف العربية بما لا يحصى من التنازلات، وآخرها صورة نتنياهو محاطاً بالوزراء العرب في مؤتمر وارسو، وهم يعلنون بابتساماتهم العريضة دخولهم بيت الطاعة الصهيوني، في وقت تذهب دولة الكيان الصهيوني بعيداً في الإجرام والتوسع الاستيطاني، وتناول المقال فلسطين والواقع العربي. واختتم المقال بأن دور المثقفين والمفكرين العرب محوري في المعركة الحضارية ضد الصهيونية، وذلك عبر التشديد على أن ما تقوم به إسرائيل هو مركز التوتر الساخن الذي يعوق السلام العالمي ويقوض القيم والركائز التي تستند إليها المساعي الدولية لتوحيد الجهود لبناء حضارة كونية واحدة تنسجم مع التقدم الهائل للعلوم والمواصلات، وحوار الحضارات، والتبادل الثقافي والفكري بين الشعوب. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|