ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الفن والعلم والتأصيل لحقيقة التدين

المصدر: مجلة حراء
الناشر: فكرت بشار
المؤلف الرئيسي: العطري، بن عزوز (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): El-Atri, Ben Azouz
المجلد/العدد: س13, ع62
محكمة: لا
الدولة: تركيا
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 35 - 37
رقم MD: 997742
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على الفن والإيمان والتأصيل لحقيقة التدين. فظاهرة التدين هي استجابة لضرورة دينية وبيولوجية وعاطفية وعقلية، لا يمكن الاستغناء عنها لإثبات إنسانية الإنسان المتطور المتحضر الذي يتحلى بالقيم والأخلاق الراقية التي تؤهله إلى أن يكون سيد المخلوقات، فالتدين الحق يجعله يلتزم بالتوفيق بين العلاقات الثلاث الضرورية، علاقته بخالقه، وعلاقته بالكون، وعلاقته بنفسه، بطريقة منظمة ومنسجمة ومتوازنة، فالاستعانة بالله واستمداد العون منه ضرورة لنجاح الإنسان في مهمته في الأرض، وهي بناء الحضارة والعمران وعبادة الله تعالى. وجاء المقال في عدد من العناصر، جاء العنصر الأول بعنوان الفن والعلم، فالفن والعلم مدلولان يحققان غاية واحدة هي بناء حضارة الانسان، والإيمان هو الموجه لمسارهما وتحقيق غايتهما. وأوضح العنصر الثاني علاقة الدين بالفن، فعلاقة الدين بالفن كعلاقة العقل بالروح، كلاهما يحقق لنا قاسماً مشتركاً نستدل به على الوجود وعلى جمالية الكون البديع. وأشار العنصر الثالث إلى ضرورة الفن للمتدين المؤمن، فالقرآن الكريم دائماً يربط الفكر والأعمال الصالحة؛ بالإيمان الصادق. فالإيمان هو قطب الرحى في الدين، وله دور مركزي في ممارسة التدين الحق، ومجالات الفن الإسلامي هي كل مجالات الوجود مرسومة من خلال النفس المؤمنة المنفتحة بالإيمان. وختاماً فإن حصر الخدمات الدينية على فئة خاصة، غفلة عظيمة وخطأ جسيم لا يغتفر، ولن ننجو مما نحن فيه من وضع أليم، إلا بالخلاص من هذه الغفلة، وعندما يجد الفرج إلينا طريقه، وبخلاف هذا نكون مانعي ظهور الدين. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة