المستخلص: |
تعد أعمال السمسرة أو الوساطة في الأعمال التجارية المختلفة بيعا وشراء وإجارة وعمارة، ونحوها، من الأعمال التي يعتورها كثير من الضبابية فيما يتعلق بمدى حلها أو حرمتها، وحقيقة القائم بهذه الأعمال، ومدى جواز استحقاقه الأجر على ما يقوم به من عمل، حتى إن بعض المتخصصين في الفقه يجهل كثيرا من جوانب هذه الأعمال وأحكامها، ولذا كانت هذه العجالة التي أميط اللثام فيها عن بعض أحكام أعمال السماسرة أو الوسطاء، تأتي تكملة لما ذكرته في كتابي (بورصة الأوراق المالية من منظور إسلامي) عن أعمال السماسرة في هذه البورصة.
The work of brokering or brokerage in various businesses is selling, buying, renting, building, etc., from the works that are characterized by a lot of mistrust in relation to the extent of their resolution or deprivation, and the truth of the owner of these works, and the extent of his entitlement to pay for his work, In jurisprudence ignorant of many aspects of these acts and provisions, and so this was the urgency that revealed some of the provisions of the work of brokers or intermediaries, comes to complement what I mentioned in my book (Stock Exchange from an Islamic perspective) on the work of brokers in this exchange.
|