ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ملامح الحياة الفكرية والأدبية في ليبيا من بداية الاحتلال الايطالي للبلاد سنة 1911م حتى انتهائه سنة 1943م

المصدر: المجلة الليبية للدراسات
الناشر: دار الزاوية للكتاب
المؤلف الرئيسي: الميساوي، مسعود عبدالله (مؤلف)
المجلد/العدد: ع15
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2018
التاريخ الهجري: 1440
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 241 - 261
ISSN: 2521-8395
رقم MD: 1001889
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

27

حفظ في:
المستخلص: كشف البحث عن ملامح الحياة الفكرية والأدبية في ليبيا من بداية الاحتلال البريطاني للبلاد سنة (1911-1943). كانت ليبيا تعيش بواكير الحركة الأدبية منذ بدايات القرن العشرين حيث نشطت الحركة الأدبية وبخاصة الأدبية التي عاشت فترة ازدهارها أوائل العقد الأول من القرن العشرين ولكن لم يكتب لها الاستمرار بسبب الاحتلال للبلاد. وتناولت الدراسة عدة محاور، وهي عرض الأول بداية الغزو الإيطالي للبلاد، فبعد احتلال فرنسا لتونس والجزائر لم يبق أمام إيطاليا بلد تحتله سوى ليبيا مما جعلها هدف لها وفي عام (1911) بدأت الحرب على ليبيا. وتناول الثاني الحالة الاقتصادية فترة الاحتلال الإيطالي، فقد استخدم الاستعمار تدابير للقضاء على حركة المقاومة فقاموا بالقضاء على الثروة الحيوانية وتدمير الاقتصاد. وكشف الثالث عن حالة التعليم زمن الاحتلال، فلم تسمح إيطاليا بإقامة المدارس العربية إلا ما قد يتم تعليمة في المساجد. وكشف الرابع عن سياسية إيطاليا في محاربة اللغة العربية، كشفت المصادر عن قيام الاحتلال بالقضاء على اللغة العربية وآدابها وإحلال الثقافة الاستعمارية محلها. وكشف الخامس عن كل من الصحافة والمطابع والصحافة، فقد استولت الاستعمار على جميع المطابع، وقاموا بإصدار جريدة بريد طرابلس في يناير (1912). وكشف السادس عن المكتبات العامة والخاصة، والتي تمثلت في مكتبة شحات، ومكتبة طرابلس الأثرية، ومكتبة الأوقاف، وكاتب الكتاتيب والمساجد والزوايا. وذكر السابع الأحزاب والنوادي والجمعيات الأدبية، فتم إعلان حزب الإصلاح الوطني الطرابلسي. وكشف الثامن عن طريق الحاجية وهو من الطرق البرية التي تمر بليبيا. واستعرض التاسع حركة الأدب، وفيه الشعر، والقصة الليبية القصيرة. وكشف العاشر عن دور الليبيين في محاربة الثقافة الإيطالية، فقد حرص الليبيون على مقاطعة البرامج الثقافية الاستعمارية الإيطالية وفضلوا الثقافة الشعبية وحياة الجهل عما أعده المستعمر لهم من برامج ثقافية. وكشف الحادي عشر عن الشعر في محاربة الإيطاليين، فقد ظهر الشعر الوطني الذي عبر عن هموم الوطن والمواطن أثناء فترة الاحتلال ومنهم الشاعر أحمد الشارف. وكشف الثاني عشر عن اندلاع الحرب العالمية وهزيمة إيطاليا في الحرب، وقد انتهت بخروج لإيطاليا. ومن نتائج البحث أن الإيطاليون قاموا بطمس معالم اللغة العربية في فترة احتلالهم واستبدال الثقافة ولكنهم فشلوا في ذلك. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 2521-8395