ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المعالجة الإعلامية للإنقلاب التركي: دراسة تحليلية مقارنة بين قناتي دريم المصرية والجزيرة القطرية

المؤلف الرئيسي: مسعود، الهلي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: تومي، فضيلة (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: ورقلة
الصفحات: 1 - 81
رقم MD: 1007465
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة قاصدي مرباح - ورقلة
الكلية: كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية
الدولة: الجزائر
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

202

حفظ في:
المستخلص: هذه الدراسة تندرج ضمن المعالجة الإعلامية للانقلاب، في تركيا ليلة 15 في آذار 2016 من خلال دراسة عينة قصدية من برامج لقناتي دريم المصرية والجزيرة القطرية، انطلاقا من تساؤل جوهري رئيسي تمثل فيما يلي: كيف تمت المعالجة الإعلامية للانقلاب التركي في الإعلام المرئي لقناتي الجزيرة ودريم المصري. ليلة 15 جويلية 2016؟ وتمخض عن ذلك أسئلة فرعية مست جوانب أربعة مهمة وهي كالآتي الأنواع الصحفية، الأنواع الإعلامية، المصادر الإعلامية والحياد والموضوعية في نقل الأخبار بالنسبة للقانتين. وقد اعتمدنا على أداة تحليل المضمون كأداة رئيسية لجمع البيانات وعلى مقاربة نظرية في تناول هذا الموضوع إلا وهي نظرية الأجندة أو ترتيب الأولويات، وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج: • لقد ركزت كلتا القناتان على المقابلة الصحفية والحوارات الحية في عرض مضامينهما والتي فرضتها طبية الحدث وتطوراتها. • من أبرز الأشكال الفنية التي اعتمدت عليهما القانتين نجد عناصر أشكال الإخراج الفني والمتمثلة في الصورة الثابتة وكذا المتحركة، حيث كان لهذه الأخيرة دور كبير خلال نقل مجريات الأحداث في تركيا وكذا "الجرافيك" كعنصر مهم وله أيضا دوره الخاص في تحسين مستوى الصورة. • إن من أبرز المصادر الإعلامية التي اعتمدت عليهما القناتين في معالجة موضوع الانقلاب نجد المقابلة الصحفية والذي كان له الدور بالغ الأهمية من خلال عمليات سرد ومتابعة الأحداث. ونجد أيضا نوع التقرير الصحفي كعنصر مهم هو الأخر لتوضيح أبرز مجريات الصراع التي لها علاقة مباشرة وغير مباشرة في الانقلاب. • نستنتج أيضا من خلال المحتوى المعالج لحدث الانقلاب تنوع الأشكال الخبرية بين الأمني والسياسي والاجتماعي حيث كان للأول حصة الأكبر مقارنة بالأنواع الصحفية الأخرى وهذا ما ظهر مقارنة بطبيعة الحدث المتناول. • استضافت قناة "دريم" شخصيات حكومية أو مؤيدة للحكومة في تركيا، وكذلك شخصيات معارضة للحكومة وأخرى محايدة، للتعليق على مجمل الأخبار الواردة فـي نشرتها الإخبارية طيلة فترة الدراسة. وجاءت بالمرتبة الأولى الشخصيات المؤيدة للانقلاب وحظيت بنسبة كبيرة من الزمن الذي استحوذت عليه مقابلاتها خلال تناول خبر تركيا، وظهر ذلك واضحا من خلال المتدخلين مع مقدمة الأخبار، أما الشخصيات الحكومية فكانت بنسبة ضئيلة جدا. أما قناة "الجزيرة" فعادت الحصة الأكبر لشخصيات المؤيدة للانقلاب بنسبة كبيرة وجاءت في المرتبة الثانية الشخصيات الحكومية والمتمثلة في شخصية الرئيس و"فتح الله غولن" و"رئيس البرلمان التركي" ونائبه "ياسين أقطائي" وغيرهم. • بينت نتائج الدراسة فيما يتعلق بالأطراف الفاعلة في محتوى الدراسة اتفاق كلتا القانتين بخصوص هذه الفئة، وبخصوص أهم القضايا التي طرحت نجد قضية تعامل السلطة مع الانقلابين والمتمردين على الديمقراطية، ومن ضمن مؤشراتها سيطرة الدولة على مقاليد الحكم بعد حدوث اضطرابات بسبب المحاولة الانقلابية، وكذا مؤشر الوعي السياسي والاجتماعي للشعب التركي الذي تجسد واقعيا في الوقوف ضد توقف المسار الديمقراطي وتعطيل مؤسسات الدولة الدستورية.

• كشفت فئة مستقبل تركيا السياسي عودة تركيا إلى عهد العسكر وكذا سلسلة الانقلابات المتتالية لتركيا منذ سنة 1980 وذلك في التشبث بالسلطة ومقاليدها، وقد برزت هذه القضية بقوة في محتوى المادة الإخبارية لكل قناة فهناك من ركزت عليها من ناحية التأييد وتدعيمها بألفاظ وعبارات توحي إلى ذلك كما هو الحال في قناة "دريم" فقد ركزت هذه الأخيرة منذ بداية الأخبار إلى نهايتها على مصطلحات سيطرة الانقلابين وفرض حظر التجوال وتعليق الأحكام العرفية وصدور البيان في قناة الرسمية التركية والسيطرة عليها، وكل هذه العبارات كانت واضحة جدا للعيان بواسطة نسبتها الكبيرة والتي ترجمتها نسبة التكرارات المتوفرة في هذا السياق. وهو ما يوحي بأجندة القناة وتوجهها في عدم السيطرة على كيفية الترويج للأحداث الأنية للانقلاب وهو ما شكك في موضوعيتها. • أما في ما يخص فئة موقف الرأي العام التركي والتي ترجمت في ثلاثة مؤشرات أولها الخروج للجماهير التركية المدافعة والمؤيدة للديمقراطية والحزب الحاكم حيث تجلت هذه الفئة بشكل واضح في قناة "الجزيرة" وهذه الأخيرة أظهرت النسبة الكبيرة من التأييد، عكس ذلك في قناة "دريم" حيث عبر القائمون عليها بتأييد الجماهير إلى الانقلاب والجيش. • من خلال فئات التحليل الخاصة بالمضمون نجد فئة الألفاظ المتناولة والدالة على الانقلاب فقد ظهرت مصطلحات مثل العسكر والانقلاب والكيان الموازي معبرة بقوة على وجود حركة انقلابية ضد السلطة المنتخبة، وقد تباينت هذه الفئة بين القانتين محل الدراسة وذلك أن كل قناة وأجندتها وكيفية توظيفها لهذه الألفاظ.