ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر المجامع الكنسية في تحريف العقيدة المسيحية: دراسة تحليلية نقدية

العنوان بلغة أخرى: The Impact of Synods in the Divergence of the Christian Creed
المؤلف الرئيسي: المعاويد، هيا سليم فلاح (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المعايطة، عطا الله (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: عمان
الصفحات: 1 - 175
رقم MD: 1043256
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: الجامعة الاردنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

221

حفظ في:
المستخلص: تعد المجامع الكنسية بمثابة هيئات شورية تجريها الكنيسة لحل بعض القضايا العقدية في الكنيسة المسيحية. لقد أقرت في هذه المجامع معظم عقائد المسيحية، وهي عقائد لم ترد على لسان المسيح، ولا تلاميذه، لا في كتابهم المقدس، كادعائهم ألوهية كل من: المسيح -عليه السلام -، والروح القدس، وتسميتهم لمريم -عليها السلام- بوالدة الإله، وخروجهم بعقيدة جديدة وهي عقيدة التثليث، وقولهم بعصمة الباباوات، وما هذه العقائد إلا عقائد نتجت من المؤتمرات والتحالف بين القساوسة الذين اتبعوا بولس وحكام وأباطرة تلك الفترة التي عقدة فيها تلك المجامع، لتحقيق مأربهم الشخصية سواء المصالح الشخصية للحكام أم القساوسة، لقد كان الدافع السياسي هو العامل الأهم وراء إقرار معظم هذه المجامع، كان للعوامل السياسية الأثر البارز لدفع الحكام لعقد مثل هذه المجامع، لضمان سلطتهم الزمنية والدينية، ولم يكن الوازع الدين هو الدافع لها وذلك من خلال الخلفية الدينية لهؤلاء الحكام، فمعظم الحكام الذين ترأسوا هذه المجامع هم وثنيون أمثال: قسطنطين الذي تعمد وهو على فراش الموت، وثيودوسيوس تعمد بعد تعينه إمبراطورا.، لقد كانت الخلافات هذه الدينية كانت تشكل للأباطرة مشكلة وعائقا سياسيا لابد من حله بأي طريقة بغض النظر عن صدق إيمانهم، إن أهمية دراسة هذه المجامع بإلقائها الضوء على العقائد التي أقرتها هذه المجامع، والتي أسهمت بشكل كبير في تغير وتبديل التعاليم التي جاء بها المسيح -عليه السلام-، كعقيدة الألوهية لكل من: المسيح والروح القدس ومريم العذراء، والقول بالتثليث، والعصمة للباباوات الأمر الذي أدى إلى سيطرة رجال الدين المسيحي على الفرد والمجتمع مما دعى في كثير من الأحيان إلى رفض هذه القرارات ورميها عرض الحائط. وفي هذه الدراسة نهدف إلى التعريف بالمجامع الكنسية وبنشأتها وأقسامها، حيث نبرز العقائد المسيحية ومصادرها، ثم نعرض إلى كل مجمع وما أقره من عقائد مرتيا ترتيبا تاريخيا، وسأسلك في بحثي هذا كل من: -المنهج الاستقرائي والنقلي في جمع المادة العلمية. -المنهج التاريخي لتقصي الحقائق من مصادرها الأصيلة ووضعها في إطار تاريخي في الفترة الزمنية التي عقدت فيه هذه المجامع. -المنهج التحليلي لشرح العوامل التي أحدثتها تلك المجامع في الانحراف العقدي في المسيحية. ومن أبرز النتائج التي توصلنا لها من خلال هذه الدراسة: -إبراز العوامل التي ساهمت في بناء العقيدة النصرانية، وفي تطورها، أو بالأصح انحرافها عن الجادة وانتشارها، بل لا نكاد نجد عقيدة يؤمن بها النصارى اليوم إلا وقد أقرت في مجمع من مجامعهم. -توضح الخطوط العريضة لكيفية انقسام الكنيسة عقديا إلى كاثوليكية وأرثوذكسية وبروتستانتية وكيفية انفصالها جغرافيا إلى غرب وشرق، والمناخ الذي حدث فيه كل ذلك وما وراءه من الدوافع والأسباب. -هذه المجامع تعد مصدرا ومرجعا من المراجع المسيحية، التي يتوجب على كل متبع لهذه الديانة قبول قرارات هذه المجامع كما أقرها الأساقفة، والكنيسة تبسل كل من يخالف هذه القرارات، فالإيمان عندهم هو قبول هذه القرارات التي أقرها الأساقفة والحكام.