ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > البيمارستان العضدي في بغداد "3...>الوصف

البيمارستان العضدي في بغداد "371-656 هـ. = 981-1258 م.": دراسة في تطوره التاريخي ودوره الحضاري

العنوان بلغة أخرى: Al-Adudi Bimaristan in Baghdad "656-371 H. = 981-1258 BC": A Study in its Historical Evolution and Cultural Role
المصدر: مجلة الآداب والعلوم الاجتماعية
الناشر: جامعة السلطان قابوس - كلية الآداب والعلوم الاجتماعية
المؤلف الرئيسي: القدحات، محمد عبدالله أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج10, ع3
محكمة: نعم
الدولة: سلطنة عمان
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 43 - 55
DOI: 10.24200/jass.vol10iss3pp43-55
ISSN: 2312-1270
رقم MD: 1049741
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EduSearch
مواضيع:
البيمارستان | البيمارستان العضدى | التاريخ الإسلامى | الحضارة الإسلامية
كلمات المؤلف المفتاحية:
بيمارستان | بغداد | عضد الدولة | العصر العباسى | بويهى | Bimarstans | Baghdad | Adud Al-Dawlah | Abbasid era | The Boi era
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

44

حفظ في:
المستخلص: Bimarstans flourished in the Islamic civilization and were various in types. Some were devoted to the treatment of certain diseases such as leprosy and mental diseases. Others were of a general nature and were devoted to treat various diseases. The Bimaristan was one of several service buildings that Al-Mansur was keen to include in his round city, Al-Modawarah. After that, establishing Bimaristans continued in Baghdad until there were five of them in the fourth Hijri century. Despite the emergence of Bimaristans, medicine was practiced by a category that did not have the necessary medical qualifications. Thus, the situation was chaotic where there were many medical errors. This prompted Caliph Al-Muqtadir to take the decision of regulating and organizing the profession of medicine. The inauguration of Al-Adudi Bimaristan in (371 H /981 BC) was the culmination of the institutionalization of medical work in Baghdad. Although the bases of this Bimaristan was the work of the Turkish leader Bajkam, Adud Al-Dawlah, also, added a number of buildings, equipped it with all needed services, and entrusted the task to the famous doctor, Al- Razi. To ensure continuity and progression of this Bimaristan, Adud Al-Dawlah allotted many Waqfs to benefit from in spending on the Bimaristan and its guests. Successor Buyid princes followed him in this approach. Al-Adudi Bimaristan was characterized by introducing the concept of medical specialties. It was divided into halls according to diseases, and specialized doctors were chosen to work in each hall. An additional characteristic was dedicating rooms for the teaching of medicine, coupled with practical training in patients' rooms, in addition to the administrative authority that manages the Bimaristan’s affairs and expenses. The Bimaristan continued to perform its medical and educational role until the end of the Abbasid age, where it took its share of the destruction that was inflicted upon the urban structure of Baghdad after the Mongol invasion in (656 H / 1258 BC).

ازدهرت البيمارستانات في الحضارة الإسلامية، فتعددت أنواعها، منها ما خصص لعلاج أمراض بعينها كالجذام والأمراض العقلية، ومنها ما كان ذا طبيعة عامة لعلاج مختلف الأمراض. كان البيمارستان من جملة المباني الخدماتية التي حرص الخليفة المنصور على تضمينها مدينته المدورة. ثم توالى إنشاؤها في بغداد حتى بلغت خمسة في القرن الرابع الهجري. وعلى الرغم من ظهور البيمارستانات إلا أن مهنة الطب ظلت تمارس من قبل فئة لا تتوفر فيهم المؤهلات الطبية، فعمت الفوضى وانتشرت الأخطاء الطبية، مما دفع الخليفة المقتدر بالله إلى اتخاذ قرار بهدف تقنين مهنة الطب وتنظيمها. كان افتتاح البيمارستان العضدي سنة 371 ه / 981 م تتويجا لمأسسة العمل الطبي ببغداد. وعلى الرغم من أن قواعده من عمل القائد التركي "بجكم"، إلا أن عضد الدولة أضاف إليه عدة مبان، كما جهزه بكل ما يحتاجه من خدمات، وقد أوكل المهمة للطبيب المشهور الرازي. ولأجل استمراريته وديمومته خصص عضد الدولة الأوقاف الكثيرة، لينفق من منتوجها على البيمارستان ونزلائه، وسار على نهجه من جاء بعده من الأمراء البويهيين. يمتاز البيمارستان العضدي عن سابقيه ظهور مفهوم الاختصاص الطبي؛ فقد قسم إلى قاعات حسب الأمراض، واختير لمباشرة العمل في كل منها أطباء من ذوي الاختصاص، كذلك احتواؤه على قاعات خصصت لتدريس الطب النظامي، المقرون بالتدريب العملي في قاعات المرضى، يضاف إلى ذلك جهاز إداري يتولى تدبير أموره ونفقاته. استمر البيمارستان العضدي في أداء دوره الطبي والتعليمي حتى أواخر العصر العباسي حيث ناله من التخريب والتدمير ما نال البنية الحضارية لبغداد بعد الاجتياح المغولي لها سنة 656 ه / 1258 م.
ISSN: 2312-1270

عناصر مشابهة

خيارات البحث

المزيد من البحث

هل تحتاج مساعدة؟


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.