ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > بحث>المدرسة الرصاصية "رباط بيرم جا...>الوصف

المدرسة الرصاصية "رباط بيرم جاويش" ودورها التعليمي في مدينة القدس مع بدايات الحكم العثماني

العنوان بلغة أخرى: Al-Rassasia School "Rabat Bayram Gawish" and its Educational Role in the City of Jerusalem with the Beginnings of the Ottoman Rule
المصدر: مجلة الدراسات التاريخية والاجتماعية
الناشر: جامعة نواكشوط - كلية الآداب والعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: مغربي، عبدالرحمن محمد حامد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عمرو، نعمان عاطف سالم (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع44
محكمة: نعم
الدولة: موريتانيا
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: أغسطس
الصفحات: 104 - 131
DOI: 10.36353/1515-000-044-005
ISSN: 2412-3501
رقم MD: 1083135
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
المؤسسات التعليمية | التاريخ الإسلامي | فلسطين | العصر العثماني
كلمات المؤلف المفتاحية:
التعليم في القدس | المدرسة الرصاصية | رباط بيرم جاويش | بيرم جاويش | Education in Jerusalem | Al-Rassasia School | Rabat Bayram Gawish | Bayram Gawish
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: تناقش هذه الدراسة دور مؤسسات التعليم الدينية في مدينة القدس مع بدايات الحكم العثماني في الحفاظ على مستوى متطور للتعليم يتوافق ومتطلبات ذلك العصر، هذه المسيرة التعليمية التي شهدت تطورا واضحا في عهد المماليك، واستمرت ديمومتها بقوة في العهد العثماني، وتمثل حرص الدولة على التعليم في الإبقاء على كثير من المؤسسات التعليمية التي خلفها المماليك، ومن أهم هذه المؤسسات: المساجد، والكتاتيب، والزوايا، والربط، والخوانق، والمدارس، ولم تقف ضد رغبة الأهالي والسكان في طريقة تعليم أبنائهم، حيث أعطتهم الحرية في اختيار الطرق التي يرغبونها في التعليم، وكان التعليم خلال تلك الفترة أشبه بنظام التعليم المفتوح، وهذا كله يعود لنظام الوقف الذي كان يشكل العمود الفقاري للمدارس والمؤسسات التعليمية. وتهدف هذه الدراسة إلى توضيح أثر المدرسة الرصاصية "رباط بايرم جاويش" في العمل على النهضة بالتعليم كنموذج للتعليم الديني خلال تلك الفترة، وساعدها في تطوير أدائها الأوقاف المحبسة للإنفاق عليها وعلى مصالحها، كما تناقش التوصيات ضرورة المحافظة على مثل هذه المؤسسات ودعمها للصمود في وجه الاحتلال الصهيوني ومخططاته في القدس. ومع بداية الحكم العثماني للقدس تم الإبقاء على الكثير من المؤسسات التعليمية التي خلفها المماليك، في عهد السلطان سليمان القانوني (926- 974ه/1520 -1566م) طرأ تطور ملموس على التعليم، فقد كان لهذا السلطان اهتمام خاص بمدينة القدس وأوضاعها بشكل عام، وأقيمت في عهده مؤسسات تعليمية هامة في هذه المدينة وغيرها من مدن الإمبراطورية العثمانية، ومنها: المدرسة الرصاصية أو "رباط بيرم جاويش" الذي يقع ضمن مجمع يقوم عند ملتقى تقاطع طريق تعرف بعقبة التكية مع طريق الواد وطريق باب الناظر (المجلس) المؤدي إلى الحرم الشريف، ونسب إلى واقفة ومؤسسة الأمير بايرم جاويش بن مصطفى عام (947ه /1540م). لقد أتت الدراسة في ثلاثة أقسام، فالقسم الأول: ناقش مسيرة العلم في مدينة القدس مع بداية الحكم العثماني، والتي ترتبط بشكل واضح مع خصوصية هذه المدينة ومكانتها في حياة والمسلمين، أما القسم الثاني: تناول الأقسام المعمارية للمدرسة الرصاصية وأوقافها التي ضمنت تقدمها واستمرار عطائها في القدس كمؤسسة تعليمية مقدسية رائدة في حين تحدث القسم الثالث عن دورها المميز في المسيرة التعليمية في هذه المدينة خلال الحكم العثماني.

This study discusses the role of the educational institutions in Jerusalem with the beginning of the Ottoman rule to maintain a developed level of education to suit the requirements of that period, which has a clear development in this city during the Mamluks. The study also aims at clarifying the impact of Al Rasasyah school (Bayram Jawish) on the renaissance of education in that period; noting that the Waqf endowment on its interests was a major reason for its success. As the recommendations mention the need to maintain such institutions and support it to stand up to the Zionist occupation and its plans to Judaize Jerusalem . Jerusalem has a great place in the lives of Muslims; as the first direction of prayer and the third of the two Holy Mosques, this place and status dedicated by the Quran and the Sunnah of the Prophet, and the longing and nostalgia for it, as a result of many trials and tribulations passing through the Crusades, the attempts to Judaization and the Zionist isolations recently. The role of education was a center of radiation extends its influence across the Arab Islamic world. The city has given birth to hundreds of scientists, scholars, judges, modernists, and preachers who had a special role in the development of the intellectual movement in the Muslim world The Ottoman rule in the city of Jerusalem urged the preservation of many educational institutions left behind by the Mamluks. The Ottoman state did not stand against the patterns parents have chosen for their children's education , so they were given the freewill to choose whatever patterns they wanted; therefore, at that time education was more like an open education system. This all was due to the Waqf system, which was the backbone of the schools and mainstream institutions at that time, an extension of the curriculum and institutions that the Mamluks left before the Ottoman rule . There was a development of education during the reign of Sultan Suleiman Al Qanoni, who had a special interest in the city of Jerusalem and. The most important educational institutions were established during his rule. Al Rasasyah School or (Bayram Jawish) is one of the established institutions, which is located within the compound at the junction of the road known as Aqaba Al Tkieh with the ratios of the valley road and the way of the Nazer door (the council), that leads to Al Aqsa Mosque. It was attributed to its establisher Prince Bayram Jawish bin Mustafa (947/1540 AD). The first part of this study discussed the march of education in the city of Jerusalem with the beginning of the Ottoman rule, which is clearly linked to the privacy of this city and its place in the lives of Muslims. The second part of the study examined the architectural sections of Al Rasasyah school and its endowments, which ensured its progress and continued giving in Jerusalem as a leading Jerusalem educational institution, while the third spoke about its role in the educational march in Jerusalem
ISSN: 2412-3501

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.