| المستخلص: |
This study explains the interaction between the concepts of strategy and tourist investment in order to establish a theoretical and practical framework of the research. The problem can be expressed in terms of the lack the developmental strategy which may raise the opportunity of investing the demonstrations that take place in Karbala every year. Karbala is known as a city of a civilized and cultural heritage which has its reflections on the tourist situation as this city has religious, archeological and natural characteristics that can be invested and developed. The significance of this study lies on the assumption that it may suppose an intellectual foundation for the tourist investment in Karbala. This city has established its own presence along ages and has attracted millions of people as visitors to the religious places or as tourists who come from different countries especially from the Islamic states. Millions of visitors come every year specifically during the religious events for instance on the 20th of Safar in order to revive the martyrdom of Imam Al-Hussein (peace be upon him). The researchers conclude that there are many supporting factors of profitable investment in Karbala such as building tourist cites which may be of great economical, cultural and social advantages. The conclusions have guided the researchers to introduce some recommendations. First, There must be a serious good planning for the investment of the large number of people. Secondly, the culture of the Husseiniyat heritage should be spread in order to raise the awareness of the community members as well as of those who work for the official administrative institutes that the more positive impression the tourists get the more they visit Karbala.
تفاعل مفهومي الاستراتيجية والاستثمار السياحي لتشكيل الإطار الفكري والتطبيقي للبحث عبر تحدده بعنوان رئيس (استراتيجية الاستثمار السياحي للمسيرة المليونية في مدينة كربلاء المقدسة: دراسة في انثروبولوجيا السياحة)، إذ انطلق من مشكلة معبر عنها بضعف الاستراتيجية التنموية التي ترفع مستوى الفرص المتاحة للاستثمار السياحي للمسيرة المليونية في مدينة كربلاء المقدسة التي تحمل إرثاً حضارياً وثقافياً انعكس على الواقع السياحي من خلال ما تمتلك من مقومات دينية وأثرية وطبيعية يمكن استثمارها وتأهيلها سياحياً، وبناءً على ذلك تكمن أهمية البحث في أنه سيخرج بتأصيل فكري لواقع الاستثمار السياحي في كربلاء المقدسة، إذ استطاعت هذه المدينة تحقيق حضور خاص على مر العصور في جذب الملايين من الزوار والسياح من شتى بلدان العالم في كل عام، ولاسيما بلدان العالم الإسلامي بحيث تبدو أشبه بميناء روحي تقصده مئات الألسن والقوميات والأجناس لزيارة المراقد المقدسة. إذ تتوافد على المدينة أعداد كبيرة من الزوار على مدار أيام السنة وتحديداً أيام المناسبات الدينية المخصوصة كالزيارة المليونية في العشرين من صفر (أربعينية الإمام الحسين عليه السلام). وخرج البحث بمجموعة من الاستنتاجات شخصت حقيقة واقع الاستثمار السياحي السائد في منطقة الدراسة كان أبرزها توافر مناخ للاستثمار الإيجابي الذي يعد حافزاً قوياً في إنشاء المشروعات السياحية بمنطقة الدراسة والتي تعود بمنافع وفوائد اقتصادية وثقافية واجتماعية، وقادت الاستنتاجات إلى مجموعة من التوصيات كان أبرزها العمل على نشر التخطيط السليم لاستثمار وجود الزخم البشري الهائل في المدينة المقدسة بهذه المناسبة الدينية الكبرى من جهة، ونشر الثقافة الحسينية مما يرفع درجة الوعي السياحي لدى جميع أبناء طبقات المجتمع في أماكن الجذب السياحي والعاملين بالجهات والإدارات والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية التي تتعامل مع السائح، إذ أن انطباع السائح الإيجابي عن سكان المدينة المقدسة يحقق مزيداً من التدفق السياحي.
|
