ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور مجلس الحرب في معالجة الأزمات الداخلية والخارجية لبريطانيا 1939-1944

العنوان بلغة أخرى: The Role of the War Council in Addressing the Internal Crises of the British People 1939-1944
المصدر: مجلة مركز بابل للدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة بابل - مركز بابل للدراسات الحضارية والتاريخية
المؤلف الرئيسي: المعموري، يحيى كاظم حمودي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: كاظم، فاضل حايف (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج11, ع2
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 355 - 382
DOI: 10.33843/1152-011-002-014
ISSN: 2227-2895
رقم MD: 1148440
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
مجلس الحرب | الأزمات الداخلية | الأزمات الخارجية | ألمانيا | بولندا | فرنسا | War Council | Internal Crises | External Crises | Germany | Poland | France
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: بعد أن قامت ألمانيا بالاعتداء على بولندا يوم 1 أيلول 1939 استعدت بريطانيا لذلك الخطر فأعلن رئيس الحكومة ونستون تشرشل في 10 أيار 1940 إنشاء مجلس الوزراء الحربي أو ما يسمى بمجلس الحرب الذي تكون من خمسة أعضاء وهم كليمنت اتلي، وغرينوود عن حزب العمال وتشرشل وتشمبرلن وادورد هاليفاكس عن المحافظين وقد بدأ هذا المجلس أعماله عندما تعرضت الحدود الشمالية الفرنسية إلى هجوم ألماني التي دمروا فيها المستشفيات وسيارات الإسعاف وعلى اثر ذلك توجه أعضاء مجلس الحرب بزيارة لفرنسا يومي 16 و 17 أيار 1940 بعد أن استغاث رئيس الحكومة الفرنسي بول رينود برئيس الحكومة البريطاني ونستون تشرشل فقرر أعضاء مجلس الحرب ومنهم كليمنت اتلي بضرورة مساندة القوات البريطانية والفرنسية المحاصرة في ميناء دونكريك والبالغ عددهم 335000 وانقذوهم من الوقوع بالموت أو الأسر. كما اجروا تغييرات في القيادات المتواجدة هناك ومنها إقالة القائد العام للحلفاء الجنرال غاملان وعين بدلاً عنه الجنرال ويغاند أما في الجهة الداخلية فقد كان مجلس الحرب هو المحرك الحكومي من خلال ما قدمه أعضاءه وعلى رأسهم كليمنت اتلي الذي تمكن من تقديم الخدمات لكثير من المدن والأحياء البريطانية التي تعرضت للتخريب بسبب القصف الألماني ومن تلك الخدمات هي إخلاء أطفال المدارس برفقة معلميهم وعوائلهم إلى مناطق أكثر آمناً وكذلك تقديم الملابس لهم وإيوائهم في نورثامبتون وويلز وسكوتلاند شمال غرب لندن وخصصت لهم ما يقارب 500000 جنيه استرليني كتأمين لمخاطر الحرب. وكذلك تخصيص 100000 منزلاً لاستقبال الأطفال وعوائلهم بحيث عدد الذين تم إجلائهم من لندن إلى تلك المدن في 1 نيسان 1941 ما يقارب 435539 طفلاً. وخلال الأعوام 1942 – 1945 قدم كليمنت اتلي خدمات لاسيما بعد أن أصبح نائباً لرئيس الحكومة منها خطاباته التي ألقاها في نادي ليفربول شمال غرب إنكلترا التي أكد فيها إن المعركة هي بمثابة مسابقة روحية بين الخير والشر وإن هتلر قد جسد الشر والظلم في شخصية الشعب الألماني وله خطابات في عام 1944 مؤكداً على ضرورة وضع أطر السلام ما بعد الحرب لأن مستقبل هتلر والألمان حالكاً ومنتهياً ويجب على الحكومة البريطانية أن تتبنى الخطط المستقبلية وإعادة بناء ما دمرته الحرب بالاعتماد على الطاقات المادية والشبابية للبلاد.

After Germany attacked Poland on September 1, 1939, Britain prepared for that danger, so Prime Minister Winston Churchill announced on May 10, 1940 the creation of the War Cabinet, or the so-called War Council, which consisted of five members: Clement Attlee, Greenwood for the Labor Party, Churchill, Chamberlain and Edward Halifax On the authority of the governors. This council began its work when the northern French border was attacked by Germany, in which they destroyed hospitals and ambulances. As a result, the members of the War Council visited France on May 16 and 17, 1940 after the French Prime Minister Paul Raynaud appealed to British Prime Minister Winston Churchill, so he decided Members of the War Council, including Clement Attlee, need to support the 335,000 British and French forces besieged in the port of Dunkirk and save them from death or capture. They also made changes in the leaderships present there, including the dismissal of the Allied Commander-in-Chief, General Gamlan, and the appointment of General Wiegand in his place. On the inside side, the War Council was the government engine through what its members provided, headed by Clement Attlee, who was able to provide services to many British cities and neighborhoods. It was sabotaged by the German bombing, and among those services is the evacuation of schoolchildren, accompanied by their teachers and their families, to safer areas, as well as providing clothes and sheltering them in Northampton, Wales and Scotland, northwest of London, and allocated nearly 500,000 pounds as insurance for the risks of war. As well as allocating 100,000 homes to receive children and their families, so that the number of those evacuated from London to those cities on April 1, 1941 is approximately 435,539 children. During the years 1942- 1945, Clement Attlee provided services, especially after he became Deputy Prime Minister, including his speeches at the Liverpool Club in northwest England, in which he emphasized that the battle is a spiritual contest between good and evil, and that Hitler embodied evil and injustice in the character of the German people and had speeches In 1944, stressing the necessity of setting post-war peace frameworks, because the future of Hitler and the Germans is dark and over, and the British government must adopt future plans and rebuild what the war destroyed by relying on the material and youth energies of the country.

ISSN: 2227-2895

عناصر مشابهة