ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تطبيق أكثر من نظرية للتعلم في نموذج تعلم واحد: نموذج هندي رباعي المراحل Hendy's 4Cs Model

المصدر: المجلة الدولية للمناهج والتربية التكنولوجية
الناشر: جامعة القاهرة - كلية الدراسات العليا للتربية - الجمعية العربية للدراسات المتقدمة في المناهج العلمية
المؤلف الرئيسي: هندي، محمد حماد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 59 - 74
ISSN: 2735-5101
رقم MD: 1152163
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
نظرية التعلم | نموذج هندي رباعي المراحل | Hendy's 4Cs Model | Learning Theories
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

74

حفظ في:
المستخلص: يعد التعلم ظاهرة إنسانية اجتماعية ترتبط بالفرد منذ مولده حتى مماته وتعد معظم مفاهيم التعلم التي تتعامل معها اليوم حصيلة ما قدمه الفلاسفة والمفكرون والمربون من أفكار ورؤى وفلسفات عبر العصور والأزمنة المختلفة وما أنجزه السيكولوجيون حديثا من نظريات حول تفسير حدوث عملية التعلم، غالبا ما تظهر نتائج عملية التعلم في جميع أنماط السلوك والنشاط الإنساني سواء أكانت فكرية أم حركية أم اجتماعية أم انفعالية... تلك الجوانب التي يتم تنميتها من تبني توصيات وتطبيقات عديدة النظريات متعددة في مجال التعلم، ورغم فاعلية كل نظرية من نظريات التعلم والسياسية والجنائية التواصلية والسلوكية ونظرية التعلم القائم على المخ في حد ذاتها وما ترتب عليها من استراتيجيات تعلم تتعلق بها، إلا أن هناك مبررات حثت التربويين حول البحث عن تصميم نماذج تجمع بين أكثر من نظرية، بهدف تفعيل أكثر لعملية التعلم، ولعل ما بين تلك المبررات طبيعة المتعلم وبيئة التعلم ودوره مع دور والمعاملات الموقف التعليمي، وتطور الاندماج التكنولوجيا في التعليم، ويتطلب هذا الكم الهائل من الجوانب التربوية المطلوبة الاستفادة من تلك النظريات التربوية. يعد التعلم ظاهرة إنسانية اجتماعية ترتبط بالفرد منذ مولده حتى مماته، وتعد معظم مفاهيم التعلم التي نتعامل معها اليوم حصيلة لما قدمه الفلاسفة والمفكرون والمربون من أفكار، ورؤى، وفلسفات عبر العصور والأزمنة المختلفة، وما أنجزه السيكولوجيون حديثا من نظريات حول تفسير حدوث عملية التعلم. وغالبا ما تظهر معظم نتائج عملية التعلم في جميع أنماط السلوك والنشاط الإنساني، سواء أكانت فكرية أم حركية أم اجتماعية أم انفعالية. تلك الجوانب التي يتم تنميتها من خلال تبني توصيات وتطبيقات عديدة لنظريات متعددة في مجال التعلم. ورغم أهمية وفاعلية كل نظرية من نظريات التعلم (كالنظرية السلوكية، والسياقية، والتواصلية، والبنائية، والمعرفية، والانسانية، ونظرية التعلم القائم على عمل المخ ...إلخ) في حد ذاتها، وما ترتب عليها من نماذج واستراتيجيات تعلم تتعلق بها، إلا أن هناك مبررات عديدة من شأنها حث التربويين على البحث حول تصميم وتطوير نماذج جديدة تجمع بين توصيات وتطبيقات أكثر من نظرية؛ بهدف تفعيل أكثر لعملية التعلم. ولعل من بين تلك المبررات هو ما يرتبط بالمتعلم وبيئة تعلمه، ودوره مع دور المعلم خلال الموقف التعليمي، وتطور واندماج التكنولوجيا في العملية التعليمية بشكل كبير. وبلا شك يتطلب ذلك الكم الهائل من الجوانب التربوية المطلوبة في شخص متعلم اليوم النظر في كل نظريات التعلم وتحليلها، والاستفادة منها أو البعض منها في ذات الموقف التعليمي. وعلى ضوء ذلك جاء تصميم نموذج هندي رباعي المراحل Hendy's 4Cs Model الذي يجمع بين تطبيقات وتوصيات أربع نظريات للتعلم. فإذا كان دور المفكرين والفلاسفة هو طرح وتعميق الرؤى والنظريات حول الظواهر التي نعيش بها والتي من بينها التعلم، فلابد أن يكون دور التربويين هو التحليل والنقد لها ليس بهدف النقد لذاته، بل للخروج بتطبيقات ونماذج تعلم جديدة تحقق أقصى استفادة من الموقف التعليمي.

Learning is a human and social phenomenon associated with the individual from his birth until his death. Most of the learning concepts that scholars deal with today are the result of the ideas, visions, and philosophies presented by philosophers, thinkers, and educators across different ages and times. Moreover, the recent theories accomplished by psychologists about the interpretation of the learning occurrence process also result from ideas and visions of philosophers. Intellectual, kinesthetic, social, or emotional learning in all types of behavior and human activity, are developed from the adoption of numerous recommendations and applications of multiple theories in the field of learning. Despite the effectiveness of each theory of learning, political, criminal communicative and behavioral, and the theory of brain-based learning, there are justifications that motivated educators about the search for designing models that combine more than one theory, with the aim of further activating the learning process. Perhaps one of those justifications are the nature of the learner, learning environment, transactions of educational situation, and the development of technological integration in education.

ISSN: 2735-5101