ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلاقة بين نموذج الأداء المتوازن و الموازنات كأدوات للتخطيط و الرقابة

المصدر: الفكر المحاسبي
الناشر: جامعة عين شمس - كلية التجارة - قسم المحاسبة والمراجعة
المؤلف الرئيسي: عبدالفتاح، محمد عبدالفتاح محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 9, ع 2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2005
الصفحات: 139 - 196
ISSN: 2356-8402
رقم MD: 115277
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

144

حفظ في:
المستخلص: يعتبر تحقيق وتدعيم الترابط بين أهداف واستراتيجيات المنشأة من ناحية، وربطها بالأعمال والأنشطة الجارية للمستويات الإدارية من ناحية أخرى، من أهم الاعتبارات والخصائص التي يجب توافرها في نظام متكامل لقياس وتقييم الأداء، خاصة في ظل بيئة الأعمال الجديدة وما تتطلبه من ضرورة تضافر جهود الأطراف المختلفة التي تؤثر أو تتأثر بأداء المنشأة، وضرورة تعاونها كفريق واحد يعمل على تحقيق مصلحة واحدة أو متقاربة. يتمثل النقد الموجه لإدارة المنظمات التي تعتمد على المقاييس المالية للأداء في أن تلك المقاييس تؤدى بالمديرين إلى اتخاذ قرارات قصيرة الأجل، حيث تركز المقاييس المالية على التأثيرات الحالية للقرارات، وذلك بدون ربط واضح بين الإجراءات قصيرة الأجل والاستراتيجية طويلة الأجل)، بل إن الأكثر من ذلك، هو أن المقاييس المالية التقليدية للأداء قد تعوق الاستراتيجية المبنية على المعرفة، حيث قد لا تعير أي اهتمام لرأس المال البشرى وهو يتضمن بطبيعة الحال رأس المال الفكري، والذي يعتبر من العوامل المؤثرة على الاستراتيجية. ولقد ظهر نموذج الأداء المتوازن، نتيجة الحاجة إلى تطوير التخطيط، الرقابة، وتقييم الأداء، وهو يعد أحد التطورات الهامة في مجال محاسبة الإدارية، إن نموذج الأداء المتوازن يترجم الأهداف التي غالبا ما تكون غامضة والواردة ضمن رسالة المنشأة أو مهمتها الأساسية Corporate mission، إلى خريطة طريق Road map يلزم اتباعها والالتزام بها من جانب جميع العاملين في المنشأة، للوصول إلى الأهداف المبتغاة. يقدم النموذج إطار عمل يمكن من رؤية الاستراتيجية المطبقة في المنشأة بغرض إنشاء أو إيجاد القيمة، وذلك من أربعة أبعاد مختلفة هي: البعد المالي: ويتضمن استراتيجية النمو، الربحية، المخاطرة، وهي تلك المتوقعة من جانب حملة الأسهم. بعد العميل: استراتيجية إنشاء القيمة وتحقيق التميز من وجهة نظر العميل. بعد العمليات الداخلية: يتعلق بتحديد الأولويات الاستراتيجية لعمليات المنشأة والتي تؤدى إلى رضا العميل والمساهمين. بعد التعلم والنمو: يتعلق بأولويات تهيئة المناخ المدعم للتغيرات التنظيمية، الابتكار والنمو. يعتمد القياس الوارد بنموذج الأداء المتوازن، على الربط بين نماذج القياس المالية التي تعبر عن نتائج الأداء الماضي ومؤشرات الأداء غير المالية والتي تعكس أداء الأنشطة المدعمة للأداء المالي في الأجل الطويل وتوفر رؤية مستقبلية عنه. يتم إعداد وتطوير نموذج الأداء المتوازن من خلال ترجمة الاستراتيجية التي تتبناها المنشأة، إلى مجموعة من الأهداف والمقاييس، كذلك بناء خطة عمل لتحقيق التوازن بين مقاييس المخرجات ومحركات الأداء. وتعد الموازنات سواء أكانت جارية أو رأسمالية، في ضوء الأهداف الواردة في نموذج الأداء المتوازن، وذلك من أجل ربط الخطة الاستراتيجية بخطة العمل (الموازنة). وبعبارة أخرى يمكن القول إن إدماج نموذج الأداء المتوازن ضمن منظومة المنشأة، يعنى تفعيل دور الموازنات في العمل على تحقيق أو تبيان مدى تحقيق الاستراتيجية. يمكن القول أن تطبيق نموذج الأداء المتوازن في منشآت الأعمال التي تتبنى تطبيق الاستراتيجيات يؤدى إلى تفعيل الوظيفة الرقابية للموازنة وذلك من خلال المساهمة في تحقيق الرقابة الاستراتيجية، وبعبارة أخرى فإنه في ظل وجود نظام أداء متكامل مبني على نموذج الأداء المتوازن، فإنه يمكن تحديد مدى تحقيق الأهداف القصيرة الأجل التي تظهرها الموازنات والتي تتكامل فيما بينها، للوصول إلى الأهداف طويلة الأجل التي تنطوي عليها الاستراتيجية، والتمكين من تحقيق المساءلة واتخاذ الإجراءات التصحيحية للرجوع إلى المسار الاستراتيجي للمنشأة، وذلك إذا أظهرت الموازنات المبنية على نموذج الأداء المتوازن وجود خروج أو انحراف عن ذلك المسار الذي ترسمه استراتيجية المنشأة.

وصف العنصر: بحث مرجعي مقدم إلى اللجنة العلمية الدائمة للمحاسبة و المراجعة " وظائف الأساتذة المساعدين "
ISSN: 2356-8402
البحث عن مساعدة: 813851 660584 760336 570568 776709 666585