ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مستقبل اليوان الصيني في النظام النقدي الدولي

المصدر: مجلة البحوث الإدارية
الناشر: أكاديمية السادات للعلوم الإدارية - مركز البحوث والاستشارات والتطوير
المؤلف الرئيسي: إبراهيم، محمد إبراهيم عبده (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الحماقي، يمن محمد حافظ (مشرف)
المجلد/العدد: مج 28, ع 4
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2010
الشهر: اكتوبر
الصفحات: 56 - 98
ISSN: 1110-225x
رقم MD: 115519
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

125

حفظ في:
المستخلص: أدت الازمة المالية العالمية الحالية إلى إثارة مشكلة إعادة صياغة النظام النقدي والمالي الدولي، نتيجة للمشكلة الجوهرية التي يعاني منها النظام بالإضافة إلى عدد من المتغيرات التي قد تؤدي إلى إعادة صياغة النظام النقدي الدولي أهمها الترتيبات التي تقوم بها الصين لوضع اليوان في بؤرة إهتمام النظام النقدي الدولي، وهنا يجد البحث أهميته كنوع من أنواع إستشراف مستقبل اليوان الصيني في النظام النقدي الدولي بناء على تحليل البيانات الفعلية لواقع الإقتصاد الصيني من حيث حجم الناتج المحلي الإجمالي للصين كنسبة من الناتج العالمي الإجمالي، بالإضافة إلى حجم تجارة الصين، وحجم تدفقات الاستثمار الأجنبية من وإلى الصين. وبعد إستعراض واقع الإقتصاد الصيني كان من المهم التعرف على التطورات التي طرأت على النظام النقدي الداخلي للصين في سبيل تحويل اليوان لعملة دولية، ثم بعد ذلك التعرف على الترتيبات والإتفاقيات الثنائية التي وقعتها الصين مع أبرز شركائها التجارين والدول التي ترتبط معها بعلاقات سياسية قوية لتحويل اليوان إلى عملة دولية. وقد توصل الباحث إلى أن الصين الآن أحد القوى الإقتصادية الكبرى في العالم، حيث شهد الإقتصاد الصيني نموا متسارعا منذ النصف الثاني من القرن العشرين ويعتبر وضع الإقتصاد الصيني سواء على مستوى الإنتاج أو التجارة الخارجية والإستثمار إضافة إلى الترتيبات التي تقوم بها الصين هي عوامل تفرض وضع اليوان الصيني في بؤرة إهتمام النظام النقدي الدولي، فاليوان الصيني سوف يكون في المستقبل القريب أحد العملات الدولية الرئيسية الهامة. ولعل أبرز دليل على ذلك البيان الذي صدر عن الإجتماع الوزاري لمجموعة العشرين الصادر بتاريخ 23 أكتوبر 2010 والذي يشير إلى وجود إصلاح جوهري في نظام حوكمة صندوق النقد الدولي في صالح الدول الناشئة ومنها الصين. بإتفاق وزارء الإقتصاديات الصناعية والأسواق الصاعده في مجموعة العشرين على إعادة توزيع الحصص، والتي سوف تنقل بلدان الأسواق الصاعدة الديناميكية الكبرى، وهي البرازيل والصين والهند وروسيا، لتصبح بين البلدان العشرة صاحبة أكبر حصص في صندوق النقد الدولي، وإن كان على الصين عمل المزيد من الجهود في مجال تطوير الأسواق المالية بها وأسواق الخدمات. وعلى ذلك فإن البحث قد أسفر عن أن النظام النقدي الدولي مقبل على العديد من التغيرات تعيد تشكيل النظام في صالح الدول ذات الإقتصاديات الناشئة وعلى رأسها الصين. وأن اليوان الصيني سوف يكون في المستقبل القريب أحد العملات الدولية الرئيسية مستفيدًا من الوضع القوي والمتنامي للإقتصاد الصيني والترتيبات التي قامت بها، وبناء على الإستقرار في قيمة اليوان عند مقارنته بالعملات الرئيسية الأخرى خلال العشر سنوات الماضية. وإن كان لابد للصين من إستكمال ما تقوم به من إصلاحات وإعادة هيكلة لأسواقها المالية، وإعطاء المزيد من الحرية في التعامل على اليوان حتى يحتل اليوان مكانة متقدمة بني العملات الدولية في المستقبل القريب. \

the current global financial crisis lead to rethinking of reforming the international monetary and financial system, as a result of the intrinsic problem that the system suffer from in addition to a number of variables that may lead to a reformulation of the international monetary system, specially the Chinese procedures to set yuan at the center of attention of the international monetary system, and here that research find it's importance as a kind of exploring the future of the Chinese yuan in the international monetary system. By analysis the actual data of Chinese economic, like the size of the GDP of China as a proportion of world GDP, in addition the size of China's trade and foreign direct investment flows. After this review to the Chinese economy it's important to recognize the developments that happened in the internal Chinese monetary system in order to convert the yuan to an international currency, and identify the arrangements signed by China with its important commercial and political partners to convert yuan to an international currency. The researcher concluded that China is now a major economic power in the world. China's economy developed rapidly since the second half of the twentieth century. The development of the Chinese economy both at the level of production or foreign trade and foreign direct investment flows in addition to procedures that make by China are factors impose to Put the Chinese yuan at the center of attention of the international monetary system. Perhaps the most striking proof of that yuan will be an international currency soon is that statement issued by the Ministerial Meeting of the Group of Twenty on October 23, 2010, which refers to the existence of fundamental reform in the governance system of the International monetary Fund in favor of the emerging countries, including China. Ministers of Industrial and emerging markets economies in a twenty agreed on the redistribution of quotas, As a result of the quota rebalancing, the large, dynamic emerging market countries Brazil, China, India, and Russia move up to be among the top 10 shareholders of the IMF. But China has to do more efforts in the development of financial markets and the services markets to turn yuan to an international currency soon. At the end the reaches shows that the international monetary system on the verge of many changes are reshaping the rules in favor of countries with emerging economies and China. And the Chinese yuan will be in the near future a major international currency, benefiting from the strong position and of the Chinese economy and the latest arrangements, and the stability of the yuan's value when it compared to other major currencies during the past ten years. Although it was necessary for China to complete its reforms and restructuring of its financial markets, and giving more freedom to deal on the yuan \

ISSN: 1110-225x