ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التراث الاجتماعي للزواج في مدينة بغداد: دراسة اجتماعية

العنوان بلغة أخرى: The Social Heritage of Mamage in Baghdad City: Social Study
المصدر: مجلة كلية التربية للبنات
الناشر: جامعة بغداد - كلية التربية للبنات
المؤلف الرئيسي: حسين، أحلام محسن (مؤلف)
المجلد/العدد: مج28, ع4
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2017
الصفحات: 1120 - 1134
ISSN: 1680-8738
رقم MD: 1162247
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

34

حفظ في:
المستخلص: الزواج حالة اجتماعية بدأت منذ خلق الله تعالى آدم عليه السلام ثم خلق من ضلعه حواء ليكون أول زوجين من البشر على وجه الأرض وتكوين أول أسرة اجتماعية في الأرض، وتناقلت البشرية هذا الواقع الاجتماعي عبر الأجيال ولكن بأشكال وغايات مختلفة، الإ أن عملية التزاوج هي واحدة. حتى نزلت الديانات السماوية ونظمت تلك الحياة ولاسيما في الإسلام، إذ وضح كل جانب من جوانب الحياة دوره وممارسته وكان للزواج نصيباً كبيراً في هذا التنظيم ونزلت العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة. فالأسرة هي أهم مؤسسة في المجتمع البشري، فيها يتم إلتقاء الزوجين وإنجاب الأطفال وتربيتهم الأولى وخلق علاقات اجتماعية فيما بينهم. مع اختلاف الحضارات ظهر العديد من مراسيم الزواج ففي المجتمعات القديمة أخذ الزواج أشكال عدة. أما نظام الزواج وصيغ التعاقد المعروف حالياً كان غير موجود في المجتمعات القديمة إذ ليس لديهم إحتفال بالزواج، بل كان بعضهم يتزوجون كما تتزوج بعض الحيوانات كالعصافير والبهائم، وهناك عدة طرق تتبع طبيعة المجتمع الذي يعيشون فيه وأخذت الحضارات تختلف فى طبيعة زواجها. أما الزواج في الديانات السماوية الزواج عند اليهود: كان الزواج لديهم فرض على كل قادر عليه ومن عاش عازباً كان سبب في غضب الرب على بني اسرائيل وإن جريمة من يحجم عن أزواج مع قدرته عليه كجريمة قتل النفس، ولليهود طقوس وعادات وتقاليد محدودة خاصة بهم. الزواج عند المسيحين: كان يعد من وجهة نظر الكنيسة شراً ضرورياً ويعد لدى آباء الكنيسة جميعهم تابع لخطيئة آدم. الزواج في الإسلام: ذم الإسلام الرهبنة، واهتم بالزواج وعده عملاً تعبدياً وضرورة لابد منها وعجل فيه ويسر المهر وعد الزواج مكملاً للدين (قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((الزواج نصف الدين)) وإحاطة بمعاني الرحمة والمودة والإطمئنان والثقة والمساواة بين المرأة والرجل وتفوق على كل نظام وقانون سبقه، قال الله تعالى : ((وهو الذي خلق من الماء بشراً فجعلة نسباً وصهراً وكان ربك قديراً)). فالزواج هو الذي اختاره الله تعالى لأجل التكاثر والتوالد، واستمرار الحياة. الزواج في بغداد: موضوع بحثنا فمن خلال التركيز على بناء الأسرة وتكوينها لكونها أساس الحياة، وسياسة تشجيع الزواج كان معمولاً به فيها وعادتاً ما يتم الزواج كعرف اجتماعي عن طريق الخاطبة لاختيار الزوجة المناسبة للرجل، ومن ثم يأتي تقديم المهر (الصداق) الذي يتفاوت حسب الطبقات الاجتماعية والإقتصادية ومن ثم مراسيم الزواج (الزفاف ، وأفضل من أدى هذه المراسيم هو الخليفة هارون الرشيد عند زواجه من زبيدة. كما شهدت بغداد زواج بهيج رائع هو زواج المأمون من بوران بنت الحسن بن سهل. أما العامة من الناس فكان زواجهم يأخذ منحى آخر ويكون بشكل بسيط. وعن مراسيم الزواج في المجتمع البغدادي فشملت: الخطبة وتؤدى من قبل الأم والأصدقاء والأقارب والجيران ثم بعد الموافقة يأتي عقد القران وهو أول مراسيم الزواج الذي يتم بحضور القاضي والمختار ووكيلا الزوج والزوجة وشاهدان. وبعد إجراء مراسيم العقد تعطى نسخة من العقد وتسمى (الزنامة) إلى أهل العروس. بعد العقد تبدأ مرحلة الجهاز الذي يؤدي هذه المهمة أم العروس أو اختها الكبيرة ويتبع ذلك الحالة الاقتصادية والاجتماعية للعريس. وبعد ذلك التحضير للزفاف، ثم ليلة الحنة من عادات أهل بغداد وتقاليدهم تقام ليلة الحنة في بيت العروس وأخرى في بيت العريس، أما الحملة وهي نقل الجهاز من بيت العروس إلى بيت العريس، ومن ثم الزفة وتهيئة كلاً من العروس والعريس في ارتداء الملابس الخاصة به وتنتقل العروس من بيت أهلها إلى بيت العريس في حفل بهيج والطبول والموسيقى الشعبية. وفي يوم الصبحية يرسل أهل العروس إلى بيت العريس الفطور. وفي اليوم السادس يحضر أهل العروس لتقديم الهدايا للعروس، وأخيراً في اليوم السابع تنتهي مراسيم الزواج وتبدأ الزوجة بأداء دورها في شؤون المنزل ويذهب الزوج إلى عمله. ومما تقدم يتضح أن الزواج في التراث البغدادي له خصوصية في مراسيمه وقد تختلف عن غيره من المجتمعات الأخرى مع وجود بعض التشابه في عادات ومراسيم أخري، الإ أن الزواج بصورة عامة ولا سيما في الإسلام له هدف سامي هو استمرار الحياة البشرية وحفظ النسل الإنساني وتكوين الأسرة المحافظة وحماية حقوق كل انسان فيها .

Marriage as a social case began Almighty God created Adam, peace be upon him then created from the rib Eve to be the first couple of human beings on the face of the earth and the formation of the first social family in the land, human and picked up this social reality through the generations, but in different shapes and purposes, but the mating process is one. So I got the divine religions and organized that life, especially in Islam, as explained every aspect of the life of the role and practice of marriage and had a large share in this organization and I got many Quranic verses and the Hadith. With different civilizations, many of the marriage ceremony appeared in ancient societies take several forms of marriage. But marriage and formats contract currently known system, it does not exist in ancient societies because they do not have a ceremony to marry, even if some of them are married and some animals marry Kalasaver and animals and, there are several trace the nature of the society in which they live and took civilizations ways differ in the nature of marriage. The marriage in monotheistic religions: When Jews marry: the marriage have been imposed on each person able to work and lived a bachelor, was the cause of the wrath of God on the children of Israel, and that the crime of reluctant pairs him with his ability as a crime killing oneself, and for the Jewish rites and customs of their own limited and traditions. Marriage in Islam: slandering Islam monasticism and is interested in marriage and promised to act Tabdia and the need that should be met and hastily it pleased the dowry promised to complement the marriage of religion (the Prophet Muhammad, peace be upon him (marriage half of religion)) and surround the meanings of compassion, affection and confidence, trust and equality between women and men and the superiority he said: ( on each system and the law earlier, God said: ((he created man from water Fjolh proportions and son in law was a mighty Lord)). The marriage in Baghdad: the subject of our research is focusing on family and configured to build the foundation of life for being, and the policy of encouraging marriage was in effect where and returned unless the marriage norm social through a matchmaker to choose the right wife of the man, and then comes to provide a dowry (dowry), which varies according to social and economic classes and then marriage ceremony (wedding), the best of these decrees is led Arashidandzusband Caliph Harun from Zubayda.

ISSN: 1680-8738