ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أدوات التواصل الاجتماعي كمهدد للعلاقات الزوجية في المجتمع الفلسطيني المعاصر من وجهة نظر الزوجين

العنوان بلغة أخرى: Social Media Tools as a Threat to Marital Relations in Contemporary Palestinian Society from the Couple's Point of View 2008-2018
المؤلف الرئيسي: غانم، قتيبة وليد هزاع (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المحادين، حسين طه إبراهيم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2021
موقع: مؤتة
الصفحات: 1 - 153
رقم MD: 1207439
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة دكتوراه
الجامعة: جامعة مؤتة
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

190

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة التعرف إلى أبرز مهددات أدوات التواصل الاجتماعي (فيسبوك، واتساب، إنستغرام) على العلاقات الزوجية في المجتمع الفلسطيني المعاصر من وجهة نظر الزوجين خلال الفترة (2008- 2018 م). ولتحقيق أهداف الدراسة تم اعتماد المنهج الوصفي التحليلي باستخدام العينة، واعتمدت المقابلة والاستبانة كأدوات لجمع البيانات بعد التحقق من صدقها وثباتها، وطبقت الاستبانة على عينة بلغت (1228) مبحوث من الأزواج والزوجات من مستخدمي أدوات التواصل الاجتماعي في ثلاث محافظات رئيسية (نابلس، رام الله، الخليل) لتمثل المجتمع الفلسطيني في الضفة الغربية، وتم اختيارهم بطريقة العينة العشوائية العنقودية. توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: أن أدوات التواصل الاجتماعي أضعف التفاعل الوجاهي بين الزوجين، وأتاحت الأدوات لأحد الزوجين أو كليهما في البحث عن النقص في المشاعر أو التوافق لديه/ ها من خلال هذا العالم الافتراضي، ووفرت فرص الخيانة الزوجية، وزيادة نسب الطلاق أو الطلاق العاطفي بين الزوجين، وأسهمت في ارتفاع نسب الجرائم الإلكترونية، الأمر الذي ينتهي عادة بالتفكك الأسري. في ضوء هذه النتائج اقترحت الدراسة مجموعة من التوصيات أهمها: توصي الدراسة للمؤسسات المرجعية ومنها المؤسسات الدينية (المساجد والكنائس)، مؤسسات التربية والتعليم العالي، تضمين مناهجها حصصا للتوعية بخطورة الاستخدامات الخاطئة- قانونيا واجتماعيا- لوسائل التواصل الاجتماعي، كذلك توصي المؤسسات الإعلامية، لتنظيم برامج إعلامية عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو بصورة وجاهية مباشرة، لتوعية أفراد المجتمع إلى مخاطر الاستخدام السلبي لأدوات التواصل الاجتماعي، ونشر ثقافة الحوار بين أفراد الأسرة وخاصة الأزواج.