ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من مفردات التراث الثقافي العماني غير المادي: (عرضة الإبل والخيل)

المصدر: تواصل
الناشر: اللجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم
المؤلف الرئيسي: النعماني، يونس بن جميل (مؤلف)
المجلد/العدد: ع29
محكمة: لا
الدولة: سلطنة عمان
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 44 - 49
رقم MD: 1234015
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

42

حفظ في:
المستخلص: تناول المقال موضوع من مفردات التراث الثقافي العماني غير المادي (عرضة الإبل والخيل). تعد رياضة عرضة الخيل والإبل من الرياضات الشعبية التقليدية التي حافظت على وجودها على مر التاريخ. انقسم المقال على عدة عناصر، تناول العنصر الأول علاقة الخيل والإبل بالإنسان، فاختلفت الآراء في تأريخ استئناس الإبل لكنها تتفق حول أن شبه الجزيرة العربية هي التي شهدت استئناس هذا الحيوان منذ العصور القديمة. وعرض العنصر الثاني تربية الخيول في عمان، فقد اعتني العمانيون بتلك السلالة العريقة وحافظوا عليها وعملوا على تكاثرها إلى يومنا هذا. وأوضح العنصر الثالث مفهوم العرضة، فعرضة الإبل والخيل هو موروث عماني أصيل تنفرد به سلطنة عمان من حيث الأداء والمعني، وتضمن عرضة الخيل، فتبدأ فعاليات ركض العرضة باصطفاف الخيل في عدة صفوف، وترويض الخيل، ويطلق على هذه اللوحة في الدارج المحلي تنويم أو ترقيد الخيل. وأستعرض العنصر الرابع الفنون الشعبية المصاحبة، وتصاحب عرضة الإبل العديد من الفنون الشعبية ومنها الهمبل، وتضمن هبل الهجن، فيؤدي عند دخول الهجن لميدان سباق العرضة وعند مرورها ذهابا وإيابا، وهمبل الخيل، وهو عبارة عن أبيات شعرية حماسية يقوم بإنشادها الفرسان. ومحورب الخيل، ويسمي التحوريب أيضا وهو بين المشي والجري. واستعرض العنصر الخامس الأثر الاجتماعي والنفسي على ممارسي العرضة، فقد ارتبط الإنسان العماني بالإبل منذ قديم الزمن، فكان ينتفع من وبرها وحليبها ولحومها وكذلك جعلها وسيلة نقل له ولأغراضه. اختتم المقال بأن يوجد هناك سوق أي هناك بيع وشراء ولقاء بين الناس وعليه كلما كانت الناقة غالية كان لصاحب نصيب الأسد منها من حيث مكانته الاجتماعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة