ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ميثاق القراءة، ميثاق الكتابة: قراءة في رواية الحجر والبركة لعبدالرحيم جيران

المصدر: مجلة الثقافة المغربية
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الشنتوف، عزالدين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع38
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: شتنبر
الصفحات: 263 - 268
ISSN: 0851-366X
رقم MD: 1238496
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تناول المقال موضوع بعنوان كتابات في الفكر والنقد، ميثاق القراءة، ميثاق الكتابة. استعرض المقال قراءة في رواية الحجر والبركة لعبد الرحيم جيران. وأوضح أن قد لا يرتبط فعل قراءة العمل الأدبي بتقنين جدلي مسبق مثلما لا تشترط ممارسة الكتابة مواجدة مخصوصة لقارئ مفترض. وأشار إلى أن ما يصادفه سليمان في مشروع كتابة سيرته التزامه ببنود الميثاق الذي سطره بنفسه من خلال حيرته في تخطيط عالمه الذاتي واستشارة قرينه في معرفة خباياه. وبين أن الخطية التي ينقلها السارد إلى حيز وفضاء القراءة ليست مطلب سليمان في كتابة سيرته بل إن مطلبه هو تلك التناقضات التي تؤدي إلى نقطة المآبين. وأظهر أن تتخذ الرواية من تخريب الذاكرة تشكيلا سرديا متداخلا فالشخصية تقدم معلومات تقيدها في الأحداث الموالية. وذكر أن من الحلي أن الذاكرة موزعة إلى ذاكرة أسرية وسياسية وثقافية، ضمن ذاكرة مجتمعية تتخلق باستمرار فتتخذ شكلين، الأول استعادة صورة الأب في ظل منطق الخيانة الذي أنتج البديل وصاغ خطابه في الأسرة والتنظيم السياسي والعلاقات الاجتماعية والمؤسسات، والثانية صورة كاتب المذكرات في ظل خيانة الكتابة لإبداله براو يعيد كتابتها مع الشخصية. وأبرز أن محكي التماثل والتشابه والتقارب ليس سوى للإخفاق، وقد تكون الصور متعددة غير أن المرآة المنكسرة واحدة تتناوب عليها صور الشخصيات بمعاناتها وآمالها فيقاس وعيها بإمكانات المرآة. واختتم المقال بالإشارة إلى أن يبني عالمه الروائي بكتابة ما لم يعشه، وتعبر الشخصيات عن نفسها بالحكاية نفسها من خلال مفهوم الخسران في ظل ما هو إنساني حتى تتميز السمة التلفظية عن السمة الطقسية في حياة مجتمع كالمجتمع المغربي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 0851-366X