ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشعر في السجن: «فتحت الشعر كي يطل الأطفال» 2/2

المصدر: مجلة بدايات
الناشر: شركة بدايات
المؤلف الرئيسي: حداد، قاسم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع32
محكمة: لا
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2021
الصفحات: 106 - 114
رقم MD: 1243677
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الشعر في السجن. وبين أن الثغرة التي يشكو منها البناء الفني في قصيدة (كليم الماء) تتركز في لحظة الانتقال من الصوت الأول إلى الصوت الثاني. وأشار إلى تلميح الشاعر جورج شحادة كلمة الطفل تحاول أن تطير، هم لكي يفتح النافذة لها. وأوضح الشعر قد علمه أن الموت في اليقظة أجمل لذلك سهرت ليالي طويلة صارع رفيقين لدودين. وأشار إلى قصيدة (تجليات العاشق) حيث جاءت تعبر عن عذابات الشاعر، بأبعادها المتنوعة والمتداخلة. وأبرز كتابته للقصيدة وهو يهجس بأنها ربما كانت قصيدته الأخيرة. وفسر أن بناء القصيدة الفني يقوم على لحظة زمنية قصيرة جدا. وبين أنه لم يترك مجالاً للتحديق من شرفة الأفق. وأوضح اكتشافه أن زهرة الوقت تخلو من الموت بكل درجات الظل فيه. وأبرز أن هاجس الوصول إلى القارئ هما مستمرا بالنسبة للشاعر. لكنه لا يلجأ إلى شرح القصيدة لفهم القارئ. وتطرق إلى الوجه النقدية حيث يمكننا القول إن لكل مرحلة فنية رموزًا محورية تشكل العناصر الرئيسية للبناء الشعري. وأشار إلى أن الأطفال هم النقاء الخالد في أشياء الكون. وأوضح أن الحلم يصير رمزًا، لأنه الاختصار الأليف لطموحات الإنسان المقهور. وبين أن القارئ لا يستمد فعاليته من ثقافته فقط، ولكن بالدرجة الأولى من احترام الشاعر له. وأكد على أن دخان البراكين سيكون عنوان مناسبًا لقصيدته اللتين كتبتهما في آذار-مارس (1977). وناقش أن الظروف غير المواتية للحياة ظروف مواتية للشعر. واستخلص من السياحة الشعرية النقدية ما يمكن اعتباره الجوانب التي قد تميز هذه المرحلة الفنية عن وغيرها. وأشار إلى كتابته لكبر عدد من القصائد في الفترة ما بين كانون الأول-ديسمبر (1977) ونيسان-أبريل (1987). وأعرب عن معرفته لمرارة هذه السياحة النقدية في التجربة الشعرية. واختتم المقال بالإشارة إلى أنه يعتقد أنه بحاجة إلى اكتشاف الصمت. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة