المصدر: | المؤتمر السنوي العام التاسع: الابداع والتجديد في الادارة: الادارة الرشيدة وتحديات الألفية الثالثة |
---|---|
الناشر: | المنظمة العربية للتنمية الإدارية |
المؤلف الرئيسي: | بدران، إبراهيم (مؤلف) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2008
|
مكان انعقاد المؤتمر: | القاهرة |
رقم المؤتمر: | 9 |
الهيئة المسؤولة: | المنظمة العربية للتنمية الإدارية |
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 275 - 300 |
رقم MD: | 124903 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
إن بناء القدرات البشرية والمادية حتمية مطلوبة في إطار الإبداع والتفوق في من يقومون على قضايا تنمية المجتمع، قضية منبعها في قدرة الجامعة على تكوين الكفاءات، لذلك فإن إصلاح التعليم بصفة عامة والجامعات بصفة خاصة قضية هامة لأي مجتمع يستعد لمواجهة مشاكل الحاضر والمستقبل وما فيها من مصاعب في عالم سريع التغير، فيه يتعرض العالم النامي في مراحل عولمته لمخاطر سياسية داخليا وخارجيا، لذلك كانت هناك تحركات حتمية لسد الفجوات درءا للمخاطر، نسردها فيما يلي: • مواجهة آفة الأمية لما لها من تأثير ضار على المنظومة الإنتاجية عامة ذلك لأن مخاطرها تنتهي إلى تقديم بنية أساسية ضعيفة في مستواها ومساهمتها تعيق التطور في الخدمات والإنتاج لذلك فالمواجهة حتمية درءا لسلبياتها المدمرة. • لذلك فإنه على الجامعات أن تقوم على المساهمة في رفع مستوى التعليم قبل الجامعي سبيلا فاعلا مشاركا في قضايا الإصلاح الاجتماعي متعددة التوجهات. • وقد تأكد اليوم أهمية ما قدرته الدول المتقدمة في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في (اجتماع القمة المنعقدة سنة 2000) لتقوية دور المنظمة التعليمية في تحقيق أهداف القرن الواحد والعشرون (M.D.G) Millennium Development Goals، وكان أساسها مواجهة الفقر ونقص التغذية وتوفير التعليم الأساسي للكافة ورعاية المرأة وحمايتها وتخفيض وفيات المواليد والوالدات ومقاومة الأوبئة وإصحاح البيئة – كل ذلك محدد التوجيهات والأساليب المطلوبة للوصول إلى نتائج في مواعيد محددة وبنسب مقبولة مع توفير التمويل اللازم من خلال التعاون الدولي والتي رصد لها مليارات تربو على الخمسين سنويا بأمل رتق فجوة التخلف قبل سنة 2015، بعد ذلك فإن هناك فرصة لرفع مستويات المعيشة في العالم النامي بأسلوب متدرج ومحدد، وهنا يقترح استغلال القدرات المتاحة في البلدان متوسط التقدم، للعمل كعامل وسيط، في نقل الفوائد من الدول المتقدمة إلى المحرومين، ذلك لقدرة هذه الدول على تقدير حجم المشاكل المطلوب مواجهتها ولأنهم أقرب لتنفيذ المطلوب تدريجيا. وفي هذه الحالة سوف تتطور أحوال الدول المحتاجة والأولى بالرعاية بجهد من يجددوا أولويات ما يحتاجون إليه من الدول القريبة منهم وهم أفهم لاحتياجاتهم. عندها ستثبت العولمة جدواها فيما يفيد الشركاء الثلاثة في العالم من الأغنياء والمتوسطين والفقراء. |
---|