ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المكتبة الرقمية تأثيرات على التكوين وإثراءات ثمينة للبحث العلمي: دراسة حالة المكتبة الرقمية لجامعة الأمير عبدالقادر بقسنطينة - الجزائر

المصدر: المؤتمر الحادي والعشرين: المكتبة الرقمية العربية : عربي أنا : الضرورة ، الفرص والتحديات
الناشر: الاتحاد العربي للمكتبات والمعلومات وجمعية المكتبات اللبنانية
المؤلف الرئيسي: الحمزة، منير (مؤلف)
المجلد/العدد: مج 2
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2010
مكان انعقاد المؤتمر: بيروت
رقم المؤتمر: 21
الهيئة المسؤولة: الاتحاد العربي للمكتبات و المعلومات ( أعلم ) و وزارة الثقافة و جمعية المكتبات بالجمهورية اللبنانية
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 1868 - 1910
رقم MD: 125552
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

127

حفظ في:
المستخلص: من المتعارف عليه اليوم أن كل شعوب المعمورة تسعى لاحتلال الريادة في ركب البلدان المتطورة، وزاد هذا الهوس نحو الزعامة مع دخولنا الألفية الثالثة، أخذاً في الحسبان أن التقدم هو رأس المال الفكري، إذ أنه طاقة التنمية التي لا بديل عنها فهو يعني الطاقة البشرية المؤهلة التي يكون بمقدورها مواجهة التغيرات التقنية الحاصلة يومياً، وما دام كذلك فلا بد من تنمية رأس مال الفكري هذا في بنوك وأول هذه البنوك الجامعة التي تتخذ من البحث العلمي عموداً فقرياً وعصباً حيوياً لها. وفي خضم التطورات المتسارعة التي يعرفها العالم يكاد يتفق معظم الباحثون على أن التكوين الجامعي يحتاج إلى تجديد وتطوير لمواجهة تحديات وضغوطات الحياة التي فرضتها التقنيات العصرية، فالبحث العلمي يواجه عدة ضغوطات وتحديات فالانفجار المعرفي وثورة المعلومات والاتصالات والثورة التقنية، وما يترتب عليها من سرعة انتقال المعرفة، كلها عوامل تضغط على الجامعة من أجل مزيد من الفعالية والاستحداث والتجديد لمجاراة هذه التغيرات، ولقد لجأت معظم جامعات العالم إلى استخدام التقنيات بدرجات متفاوتة لمواجهة هذه الضغوطات والتحديات. ومن هذا المنطلق، شهد التكوين بالجامعات تغيرات تقنية أسهمت في تحديث المكتبة الجامعية، وأصبحت تحتل مكانة مرموقة في صلب عملية التكوين في الجامعة، وهذا ما جعلها شريكاً مباشراً في مجمل عمليات التطوير المعرفي. إن ما يجري اليوم من ظهور لنظم التكوين الحديثة وما أدى ذلك إلى بروز الحاجة للمعرفة والتجريب يدفع المكتبة الجامعية إلى تطوير خدماتها حتى تقوم بدورها التعليمي والتكويني بأكثر فعالية كونها جزءاً لا يتجزأ من الجامعة، ولقد قدمت التقنية الحديثة فرصاً ثمينة للمكتبات لتقديم خدماتها على أكمل وجه باستخدامها للتطور التقني والذي أتاح للمكتبات في أن تصبح موزعاً إلكترونياً للمعرفة لمن يريدها في أي مكان يتواجد فيه، وهذا ما أدى إلى ظهور جيل جديد من المكتبات يتميز باستخدام مكثف لتقنيات المعلومات والحوسبة والنظم المتطورة، وهو المكتبات الرقمية من أجل البعد عن التقليدية في التكوين والاستفادة من الإمكانيات التقنية الحديثة التي تتطور خلال فترات متسارعة لا يمكن الإحاطة بها في جميع مجالاتها، وهذا من خلال دمج التقنية بالتكوين والبحث العلمي خصوصاً في ضوء عجز النظام التعليمي الجامعي في مواجهة التحديات التي أفرزتها تقنية المعلومات والاتصالات. هذه الأخيرة التي أحدثت تطورات في وظيفة الجامعة ودورها وحتى مفهومها إذ ظهرت مفاهيم جديدة كالتعليم الإلكتروني والقراءة الإلكترونية، هذه المفاهيم التي ظهرت نتيجة الطلب المتزايد على التعليم، والحاجة إلى مواكبة التطورات السريعة في العلوم والتقنية. مما جع لا لجامعة الجزائرية بصفة عامة، وجامعة الأمير عبد القادر بصفة خاصة تتبنى هذا الجيل الجديد من المكتبات سعياً منها لدعم التكوين وترقية البحث العلمي. ولكن رغم كل ما قيل عن هذه المكتبة الرقمية، إلا أن دورها في العملية التكوينية ودعم البحث العلمي بالجامعة ككل لا يزال يطرح الكثير من نقاط التساؤل.