ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأمير عبدالله بن محمد وموقفه من الثورات الداخلية والأخطار الخارجية في الأندلس (275-300 هـ. / 888-912 م.)

العنوان بلغة أخرى: Prince Abdulla Bin Mohammad and his Stance on the Interior Revolts and Exterior Dangers in Andalusia (275-300 H. / 888-912 AD.)
المؤلف الرئيسي: العمري، أسيل كامل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المزاودة، محمد علي (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2021
موقع: إربد
الصفحات: 1 - 139
رقم MD: 1259586
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة اليرموك
الكلية: كلية الآداب
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

78

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة شخصية الأمير عبد الله بن محمد، وتهدف إلى تبيان موقفه من الثورات الداخلية والأخطار الخارجية في الأندلس كونه لعب دورا كبيرا في محاولة القضاء على الثورات والفتن من خلال الحملات العسكرية؛ وذلك لتوحيد الإمارة الأموية، والتصدي كذلك للأخطار الخارجية المتمثلة في الممالك النصرانية في الشمال وإستورياس، ونبرة، والذي اعتمد فيه على عائلات الثغر الأعلى بني قسي والطويل. جاءت هذه الدراسة في تمهيد وفصلين، وخصص التمهيد لحياة الأمير عبد الله من حيث مولده ونشأته، وتوليه الإمارة، وأبناؤه وزوجاته، ثم وفاته. أما الفصل الأول، فقد تحدث عن الثورات الداخلية في الأندلس، وهي ثورات المولدين الكبرى والصغرى، وثورات العرب في مدن إلبيرة، واشبيلية، وسرقسطة، وثورات البربر، وأخيرا ثورات الموالي. وتناول الفصل الثاني الأخطار الخارجية من خلال الحروب والصراعات العسكرية بين الممالك النصرانية والإمارة الأموية في شمال الأندلس، والنشاط البحري العسكري؛ وذلك بفتح الجزائر الشرقية (جزر البليار)، وحماية مدينة بجاية لسواحل جنوب الأندلس وشرقها من الحملات العسكرية. وخلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، أبرزها ما يأتي: ساهمت الثورات في تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والمالية في عهد الأمير عبد الله في الأندلس، وخلفت الثورات عددا كبيرا من الضحايا والأسرى؛ نتيجة المعارك التي حصلت بين جيش الإمارة الأموية وعمر بن حفصون، واعتمد الأمير عبد الله كذلك على الأسر الحاكمة في الثغر الأعلى مثل بني قسي وبني طويل في مواجهة الممالك النصرانية: إستورياس ونبرة والذي كان على الأغلب يصب في مصلحتهم إذا استطاعوا الاحتفاظ بالأراضي والتوسعة أحيانا على حساب الأراضي الإسلامية في شمال الأندلس.