ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إثبات السلف لمعاني الصفات

المصدر: مجلة الآداب والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة المنيا - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: شحاته، محمد محمود علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع89, مج3
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: يوليو
الصفحات: 77 - 88
DOI: 10.21608/fjhj.2019.181652
ISSN: 1687-2630
رقم MD: 1276346
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على إثبات السلف لمعاني الصفات. اتفق السلف على إجراء النصوص على ظاهرها وأن ظاهرها هو المعاني اللائقة بالله تعالى لا من قام بنفوس المشبهة أو المعطلة. أكدت على براءة السلف من تفويض معاني الصفات مصرحون بإثبات المعاني وبيان ذلك من عدة وجوه وهي أنه ليس في كلام السلف ما زعمه هؤلاء من وجوب صرف اللفظ عن ظاهره واعتقاد تنزيه الله تعالى عن هذا الظاهر بل المنقول بخلاف ذلك كما تقدم، أن كثيرًا من أئمة السلف صرحوا بإثبات معاني الصفات على ما تفهمه العرب من لغتها أن كثيرًا منهم صرحوا بأن الصفات ثابتة لله على الحقيقة لا على المجاز كما هو في كلام الأشعري والحافظ أبي محمد وغيرهم. أنهم صرحوا بإثبات الصفات ونفي الكيف كقولهم أمروها بلا كيف وهذا مروي عن سفيان الثوري والأوزاعي والليث بن سعد وسفيان بن عيينة وعبد الله بن المبارك وغيرهم وهذا يدل على إثبات المعنى إذ ما لا يعلم معناه لا يحتاج إلى نفي الكيف عنه، أن أئمة السلف فسروا من الصفات ما يحتاج إلى تفسير كالاستواء والحنان والعجب والتجلي والنزول والأسف وهذا الوجه كاف في بطلان نسبة التفويض إليهم فما قالوا استواء لا نعلمه كما يدعي من ينسب التفويض إليهم، أن السلف قد يستدلون لصفة بدليل صفة أخرى كاستدلال إسحاق بن راهويه على صفة النزول بآيات المجيء والإتيان وهذا لا يكون إلا مع عقل المعنى، أن أئمة السلف يتصرفون في اللفظ ولا يقتصرون على ما ورد في النص ومنها أن أئمة السلف لم يتوقفوا عن تفسير شيء من القرآن لا آيات الصفات ولا غيرها حتى الحروف المقطعة. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن السلف بريئين من مذهب التفويض مثبتون للمعاني اللائقة بجلال الله تعالى وكماله وإنما فوضوا الكيف. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

ISSN: 1687-2630